"صحة الخرطوم" توجه بإيجاد آلية عاجلة للتعامل مع الجثث في ظل "كورونا" 

 

 

الخرطوم -سلام ميديا

وجهت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بايجاد آلية عاجلة لكيفية التعامل مع الجثث وخاصة جثث مجهولي الهوية في ظل جائحة ‎كورونا.
ودعت الوزارة لضرورة التنسيق مع السلطات الشرطية، وتوفير المعينات اللأزمة من تدريب و ثلاجات طبية وأتيام متخصصة وكول سنتر كما دعت الوزارة لإزالة العقبات والتعقيدات وأصدار قرارات عاجلة بهذا الشأن من قبل النيابة العامة.

Pin It

السودان:يرتب لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة

الخرطوم/سلام ميديا


اجتمع صباح اليوم الاربعاء وزير الري والموارد المائية السوداني بروف ياسر عباس اسفيرياً بنظيريه الأثيوبي والمصري بغرض إستئناف المفاوضات حول سد النهضة المتوقفة منذ فبراير المنصرم.

وبحث عباس مع نظيريه كلاً علي حدة بمشاركة أعضاء المفاوضات، وضع جدول للمفاوضات الثلاثية المرتقبة بجانب وضع تصور للقضايا العالقة المتبقية من مفاوضات واشنطن.

Pin It

ولاية الخرطوم : قرارت مرتقبة لتنظيم عمل المخابز تتضمن عقوبات صارمة


الخرطوم:سلام ميديا

أكدت ولاية الخرطوم إستلام المخابر لحصة الدقيق كاملة فيما أمن الاجتماع الذي دعا له والي الخرطوم دكتور يوسف آدم الضي على الاوامر المحلية التي ستصدرها ولاية الخرطوم خلال الايام القادمة لتنظيم عمل المخابز. .
وتتضمن الاوامر ضوابط وشروط وعقوبات مشددة ضد المخابز التي تخالف شروط العمل
وقال دكتور ابوبكر محمد نور مدير عام وزارة الصناعة والتجارة ان وزارته قطعت شوطا كبيرا في حصر المخابز كاشفا عن مخالفات كبيرة بصرف حصص دقيق طوال عهد النظام البائد لمخابز لا وجود لها في أرض الواقع واكد انه بعد الغاء النظام السابق واشراف الولاية على حصة الدقيق اصبح هناك فائض في الدقيق وان بعض اصحاب المخابز جأروا بالشكوى من تكدس الخبز واضاف دكتور ابوبكر ان هناك ترتيبات محكمة يجري الاعداد لها مع المحليات ولجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات لفرض رقابة صارمة على الدقيق المدعوم من الدولة وضمان وصوله كاملا للمواطن.
من جهة اخرى بحث الاجتماع ترتيبات المحليات للخريف وطالب الوالي بضرورة مضاعفة الجهود وان الولاية ستقدم دعم للمحليات للصرف علي مرافق تصريف مياه الخريف.

Pin It

مجلس الأمن الدولي يقر تشكيل بعثة أممية للسودان

 

الخرطوم - سلام ميديا

قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تشكيل بعثة أممية متكاملة في الخرطوم مهمّتها دعم المرحلة الانتقالية في السودان، وتمديد مهمة قوة حفظ السلام في دارفور المؤلفة من حوالى ثمانية آلاف جندي حتى نهاية العام على الأقل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين القول إن القرار الذي قضى بتشكيل البعثة السياسية الجديدة أعدّت مسودّته كلّ من ألمانيا وبريطانيا واعتمده مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر.

وينصّ القرار على أن مجلس الأمن “يقرّر، حال اعتماد هذا القرار، إنشاء بعثة أممية متكاملة للمساعدة في المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لفترة أولية مدّتها 12 شهراً”.

ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أن يعيّن سريعاً مبعوثاً لرئاسة هذه البعثة الجديدة.

أما القرار الثاني فينص على “تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حتى 31 ديسمبر 2020″. كما يقضي بـ”إبقاء عديد البعثة من عسكريين وشرطيين، لغاية ذلك التاريخ على حاله”.

وكانت الأمم المتحدة قد دعت في تقرير مشترك مع الاتحاد الأفريقي في مارس الماضي إلى أن تحل بعثة سياسية محل قوة حفظ السلام في دارفور في نهاية أكتوبر، بعد انسحاب تدريجي للجنود حتى ذلك الموعد.

وأثار هذا الاحتمال الذي تدعمه روسيا الصين ودول إفريقية قلق الأوروبيين والمنظمات غير الحكومية من أن يفقد المدنيون كل حماية في مواجهة أعمال العنف.

ويؤمن هذه الحماية حاليا نحو 7800 من جنود حفظ السلام في القوة التابعة للأمم المتحدة (يوناميد).

 وقال التقرير المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي “في دارفور تراجع العنف بين المجموعات المتمردة لكن الأسباب العميقة للنزاع ما زالت قائمة وهذا ما يؤجج الخلافات بين المجموعات” السكانية.

وحول حماية المدنيين، قال النص إن “هذه المسؤولية تقع على عاتق السودان”، مشيرة إلى “دعم استشاري” للبعثة السياسية التي أنشئت في الخرطوم ومهمتها مواكبة السلطة الجديدة في السودان.

وقالت جيهان هنري المسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش إن “إبقاء المجلس على قواته في دارفور حتى نهاية العام الجاري نبأ سار لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟”. وأضافت “يجب أن نواصل الاهتمام بالمدنيين هناك وهم أول الذين يتم استهدافهم في الهجمات”.

وتم نشر قوة مشتركة لحفظ السلام مع الاتحاد الافريقي منذ العام 2007 في دارفور بغرب السودان. وقد بلغ عديد قوات حفظ السلام 16 ألفا.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في دارفور بين القوات السودانية ومتمردي الأقليات العرقية الذين يعتبرون أنفسهم مهمشين من قبل الحكومة المركزية أسفر منذ منذ 2003 عن مقتل نحو 300 ألف شخص ونزوح اكثر من 2,5 مليون.

ومنذ أطاح الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019 إثر انتفاضة شعبية غير مسبوقة استمرت أشهراً وتخلّلتها عمليات قمع عنيفة، دخل السودان في عملية انتقال سياسي. ومنذ أغسطس 2019 يحكم البلاد مجلس سيادي مختلط من مدنيين وعسكريين وحكومة من المدنيين لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.

 

 

 
Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

177 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع