الخرطوم سلاميديا 

أوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار ان عدم التخطيط السليم وقلة الموارد والدعومات الدولية، ساهمت بقدر كبير في تدني مستوى تنفيذ اتفاق جوبا .

 وقال خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لإجتماعات رؤساء التنظيمات والحركات الموقعة على الإتفاقية،

رغم ذلك فإن نسبة التنفيذ في المنطقتين بلغت(٦٠٪)، ودعا عقار لتضافر جهود الكل لمعالجة القضية السودانية لما لديها من تأثير على أمن واستقرار شرق أفريقيا، مؤكداً أن اتفاق جوبا مكسب لجميع السودانيين.

وطالب مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة توت قلواك، الحكومة واطراف العملية السلمية بالتوافق والاتفاق لتجاوز التحديات كافة التي تواجه عملية السلام..

وأشار الى أن الورشة الحالية تعد فرصة كبيرة لتفعيل آليات التنفيذ والمراقبة لرفع معدلات التنفيذ من خلال المصفوفات والجداول التي وضعتها الورشة بغرض تسريع وتيرة التنفيذ.

وجدد المستشار توت قلواك تأكيده بان الأمن والاستقرار فى السودان مرتبط بامن واستقرار جنوب السودان.

Whatsapp

الخرطوم سلاميديا

وصل نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، إلى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اليوم وكان في استقباله بمطار نيالا الدولي،  والي الولاية حامد التيجاني هنون، ولجنة أمن الولاية، وعدد من الفعاليات السياسية، و الإدارات الأهلية.  وتأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى ولاية جنوب دارفور، من أجل الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية،  ومتابعة تنفيذ القرارات التي أصدرها بشأن استتباب الأمن والاستقرار ومتابعة نتائج تحقيق لجنتي التحقيق والحصر في الاحداث التي تعرضت لها محلية بليل. 

ورافق سيادته ، دكتور الهادي إدريس عضو المجلس السيادي، مولاناخليفة احمد خليفة النائب العام، مولانا محمد سعيد الحلو وزير العدل، الفريق محمد إبراهيم عوض الله ممثل قوات الشرطة، اللواء أمن أبو عبيدة ميرغني غني ممثل جهاز المخابرات العامة، صلاح ادم تور ممثل حركة تحرير السودان، وعدد من القيادات العسكرية والامنية.

Whatsapp

الخرطوم سلاميديا

رحبت الآلية الثلاثية (البعثة الاممية لدعم الانتقال في السودان، الاتحاد الافريقي، الايقاد) بورشة تقييم مستوى تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، المُنعقدة حاليًا بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بصفتها وسيطًا للاتفاق.

وقالت الالية الثلاثية في بيان لها (هذه الورشة تُكمِّل عمل الورشة التي نظمتها الآلية الثلاثية في الخرطوم حول اتفاق جوبا للسلام واستكمال السلام في السودان في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير 2023 كجزء من دور الآلية الثلاثية التيسيري للمرحلة النهائية من العملية السياسية التي انطلقت في وقت سابق من هذا العام من قبل الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري).

واشارت الآلية الثلاثية  إلى أن الورشة التي عقدتها في الخرطوم أتاحت الفرصة لأكثر من 700 مشارك لمناقشة أسباب الصراع في المناطق المشمولة في اتفاق جوبا، وأولويات واحتياجات أصحاب المصلحة في المجتمع مثل النساء، والنازحين، والمزارعين، والرعاة.

وناقشت الورشة أيضًا السمات الرئيسية لاتفاقية جوبا للسلام بما في ذلك المفوضيات، والآليات الرئيسية، ومكاسب النوع الاجتماعي، وتحديات التنفيذ، بالإضافة لدور الشركاء الدوليين والإقليميين.

تؤمِّن الآلية الثلاثية على أن التوصيات النهائية من هذه الورشة تؤكد على الحاجة إلى بذل جهود متجددة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام بشكل كامل وأفضل، وتنشيط الاتفاقية مع الحفاظ على مكاسبها. كما تؤكد التوصيات على أهمية الحفاظ على مكاسب النوع الاجتماعي وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام.

وكشفت الالية في بيانها عن مشاركة نسخة من التوصيات مع حكومة جنوب السودان للمساعدة في إثراء المداولات في ورشة العمل الخاصة بهم حول إعادة تحديد الأولويات ومراجعة مصفوفات تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام.

امد البيان دعم الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة جميع المبادرات والجهود المبذولة لدعم العمليات السياسية والسلام في السودان بما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة لصالح جميع النساء والرجال في السودان.

Whatsapp

الخرطوم سلاميديا 

قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي أن القوات المسلحة دعمت الاتفاق الإطاري لمعالجة مشكلات البلاد وليس من أجل مركزية قوى الحرية والتغيير أو الكتلة الديمقراطية.

وكشف عن اقتراب الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية من التوصل لاتفاق يمكن أن يوقف السجال السياسي بينهما، وقال أن القوات المسلحة ستساندهم في حالة تقبلهم للآخرين.

وأقترح البرهان لدي احتفال بعقد قران ٢٣٥ زيجة جماعية بمنطقة الزاكياب جنوب مدينة شندي أن تنسحب القيادات العسكرية الحالية من المشهد لتفسح المجال لآخرين، إذا كانت هذه القيادات هي السبب في تعطيل العملية السياسية بالبلاد، وذلك بحسب ما نقلته منصة الناطق الرسمي.

ونفى البرهان وجود عناصر من عضوية نظام المؤتمر الوطني داخل الجيش وقال (هنالك من يحاول الكذب على الناس وإيهامهم بأن القوات المسلحة (مليئة بالكيزان )، وهذا كذب وتضليل، فالقوات المسلحة لم يصنعها البشير أو حكومة الإنقاذ، وإنما هي مؤسسة قديمة وراسخة ، وستظل باقية ومهمومة بقضاياه، ولن تخيفها قوى الحرية والتغيير أو أي جهة أخرى).

وقال أن دعم الاتفاق الإطاري جاء لأنه نص صراحة على أمر يهم القوات المسلحة بشدة وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وسيظل هذا البند هو الفيصل بيننا وبين أي حلول مطروحة.

واضاف (نريد كلاما واضحا ومقنعا ومنصفا عن دمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة وصولا لجيش واحد وموحد يحمي البلاد).

Whatsapp