ابحث عن

رئيس حركة تحرير السودان للسلام والتنمية في أول حوار لـ(الاخبار)

مايحدث في الاراض المحررة يشيب له الولدان ويعف اللسان عن ذكره
حركة التحرير تحولت لشركة وشعارات التمرد يهزمه سلوك القادة
عبدالواحد وجه باعدام ابرياء وأمر بحرق المنازل واغتصاب النساء والاطفال لهذا(...) السبب
حكم لنا بالاعدام لهذا (....)السبب وبهذه الطريقة هربنا من السجن
وصلنا الي كدنير على ظهور الحمير قناعة بالسلام والجيش ادهشنا بتعامله
بعد (20) عاما اكتشفنا اننا نجري وراء السراب والتمرد لم يجلب الا الدمار والخراب
اغرينا السجان بقزازة عرقي وبهذه الكلمات(....) حاولوا الايقاع بنا
\\\\\\\\\\\\


كشف القائد البارزالمنشق من حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نورالعمدة موسى خليل تفاصيل مؤلمة وصادمة عن الممارسات التي تتم في الأراضي التي يسيطر على الحركات المسلحة المتمردة خاصة في سفوح جبل مرة واشار للقتل والسلب والتعذيب الوحشي للابرياء العزل الي جانب حرق القرى والمنازل واغتصاب النساء والاطفال وفرض رسوم على البشروالمنتجات والتنقل وذلك تحت غطاء دعم الثورة ولفت الي انه انشق عن عبدالواحد لانه ادرك ان الاستمرار في صفوفو التمرد جرى وراء السراب وسرد العمدة في حوار مع (الاخبار) معاناتهم داخل السجن الذي وضعوا فيه في ظروف سيئة للغاية مع ثلاثة من كبار الضباط في الحركة بينهم مستشار القائد العام بعد ان حكمت عليهم قيادة الحركة بالاعدام رميا بالرصاص في انتظار التنفيذ وذلك لانهم تساءلوا عن الأسباب التي دفعت قائد من اسرة عبدالواحد يدعى (ذنون) لحرق منازل مملوكة لمواطنين وقتل ابرياء واغتصاب نساء واطفال الامر الذي دفعهم للتخطيط للهروب من السجن دون النظر للمخاطر التي يمكن ان تواجههم خاصة وان قيادة الحركة استجلبت قوة خاصة لنقلهم لمقصلة الاعدام وفند كيف انهم عقدوا مؤتمرا رتب له المناوئين لسياسات (نور) بالمنطقة التي يتواجد فيها القائد العام لجيش الحركة افضى الي اتخاذهم قرارا بالانضمام لمسيرة السلام وتشكيلهم للجنة توجهت من قمة الجبل الي منطقة كدنير حيث يوجد معسكر القوات المسلحة لملاقاة وفد الحكومة       
\\\\\\\\
قد يتساءل الناس في ظل الانشطار الاميبي للحركات المسلحة والاتفاقايات الجزئية التي يتم توقيعها بين الفينة والاخري وشكوى المجموعات انحازت للسلام من عدم التزام الحكومة بما ويتم التوقيع عليه يتساءلون عن جدوى اتفاقكم هذا ؟؟؟
فليتساءل الذي يريد ان يتساءل وليتهمنا الذي يريد ان يتهم نحن نقول اننا مللنا مثل هذه الاسطوانات المشروخة والاحاديث الجوفاء لانهالاتجدي نفعا ولاتحقق مطلبا ولاتقيم عدلا ونحن نعلم من يطلقون مثل هذه الاحاديث ومن يقف وراءهم وندرك من اجل ماذا هم يتحدثون عن ذلك وبناء على درايتنا الكامل بالعمل المسلح وخفاياه واسراره طوال العشرين عاما الماضية لايستطيع كائن من كان ان يزايد علينا أوان يتهمنا ويشكك في تاثيرنا على الارض أو أن يقول اننا عملاء للحكومة وبالتالي فان الاتفاقيات الجزئية خطوه مهمة لتحقيق السلام الشامل لانه نابع عن قناعة الاطراف الموقعة والا لماذا كلما تنضم حركة او مجموعة من القيادات للسلام يثير اصحاب المصالح ضجيجا بلا طحين وانا اؤكد ان دافعنا للانضمام للعملية السلمية مايحدث في المناطق المحرره من قبل الحركة لان ممارساتها يشيب له الوالدان ويفوق الوصف والخيال كل ذلك لانها بلا رؤية ولاهدف غير خدمة اشخاص بعينهم وتنفيذ اجندات الاخرين لذلك الافضل ان نتجه للمطالبة بحقوقنا العادلة والمشروعة بالحوار لا بالسلاح لانه اثبت عدم جدواه ومالا يدرك كله لايترك جله
ظللتم في صفوف التمرد لاكثرة من ثمانية عشرة عاما ما الحصيلة التي خرجتم بها؟؟؟
نعم ظللنا نقاتل في صفوف حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور لأكثر من ثمانية عشرة عاما من اجل حماية اهلنا والدفاع عن حقوقهم بعد ان رفعت الحركة شعارات براقة تنادي بالعدالة والمساواة والحرية لكن من خلال معايشتنا للواقع اتضح لنا ان مايقال في اجهزة الاعلام من قبل قادة التمرد هو للاستهلاك السياسي لانهم يدركون ان مايحدث على الارض شئ اخر والمؤسف ان عبد الواحد ظل يستخدم ضحايا الحرب مطية لتحقيق مصالح شخصية له ولخاصته ولانه لايهمه الاخرين ان يقتلوا او يشرد اويغتصبوا اويعيشوا في معكسرات النازحين  
ذكرت ان الذي يحدث بالمناطق المحرره يشيب لها الولدان وبفوق حد الوصف فما الذي يحدث بوصفك احد شهود العيان؟؟؟
مايحدث في المناطق المحرره بعضه لايمكن ان يقال في هذا الوقت لكن الذي يقال هو تقسيم المجتمع الي اشخاص درجة اولى  وماساواهم كانهم (حشرات وليسوا بشر والدرجة اولي ديل هم اسرة عبدالواحد الذي حول حركة تحرير السودان الي شركة اسرية لايستفيد من ريعها الا ال بيته) ومن لم يكن من ال البيت فهو معرض للقتل بوحشية والسلب ومن يعارض يقتل ويعرض اهله للابادة والتهجير وفرض رسوم وأتاوات بالراس لمن بقي على قيد الحياة ومهما كان وضعك في الاراضي المحرره لازم تلتزم بسداد المبالغ المفروضة عليم والا مصيرك القتل والسلب حتى يخاف الاخرين  وايضا يتم اقتياد الفتيات امام نظر اسرهم دون اي رابط شرعي وسجن اي قائد يبد أي رأي يخالف رئيس الحركة وفي الاراضي المحرره أي مرأة واي فتاة معرضة للاغتصاب اوالارغام على ممارسات دخيلة على مجتمعاتهم تحت دعاوي الحرية الخرقاء وهناك توجيه دائم من عبدالواحد للقادة من اهل بيته والذين يسبحون بحمده بمحاكمة اي مواطن بما يرونه مناسبا حتي الاعدام لمجرد ابداء راي في سلوكيات وقرارات منسوبي الحركة الدخيلة على المجتمع
هذه عموميات بشكل مباشر اذكر لنا بعض الشواهد ؟؟؟
هناك شواهد خطيرة واحداث يعف اللسان عن ذكرها و حفاظا على من وقع عليهم الضرر ممن بقوا على قيد الحياة لانذكرها بالتحديد حتى لانجدد معاناتهم فقط على سبيل المثال قبل ايام من انسلاخنا هاجمت الحركة منطقة واقعة تحت سيطرتها وقتلت مواطنيين ابرياء واطفال وحرقت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم واغتصب جنودها النساء والاطفال والفتيات نفذ هذه الجريمة قائد ميداني من اسرة عبدالواحد يدعى (ذنون)
ما السبب وراء هذا الحادث الانتقامي خاصة وان المنطقة تقع داخل مايسمي بالاراضي المحررة؟؟؟
عقب الحادث مباشرة تحدثنا نحن بعض القادة الي القائد العام للجيش وسألناه عن سبب قتل الابرياء العزل وحرق منازلهم واغتصاب النساء والاطفال وجاء رده ان القائد عبدالواحد وجه بارسال لجنة تحقيق لتقصي الحقائق بشأن الحادث ورفع توصيات التحقيق له لكننا اكتشفنا ان اللجنة التي ارسلها عبدالواحد برئاسة (بنج مطر) قبل ان تصل للمنطقة لمعرفة ماحدث قررت القيادة العامة اصدار توجيهات باعدامنا نحن فقط لاننا سألنا عن سبب قتل واغتصاب الابرياء وحرق منازلهم وهذا يعتبر خيانة عظمي وجريمة كبيرة حدث هذا ارضاءا لعبدالواحد وقالت اللجنة ان ماقام به القائد ذنون تم بتوجيه من رئيس الحركة   
 هل انتم قررتم الانضمام للسلام لانكم محكومون بالاعدام ام لان الثورة التي حملت لواءها لم تعد ذات جدوى ؟؟؟
لا لا لم نقرر العودة للسلام بسبب ان جماعة عبدالواحد حكمت علينا بالاعدام لان المحكوم عليهم بالاعدام عددهم ثلاثة وقوتنا التي انضمت للسلام عددها (650) مقاتل ثم ان الذي ظل في التمرد لأكثر من ثمانية عشرعاما حتما لم يخشى الموت نحن قررنا الانضمام للسلام عن قناعة لان العمل الثورة تحول لمشروع استثماري وحركة تحرير السودان تحولت لشركة اسرية وقادتها يمارسوا ذات السلوكيات التي يرفعون شعارات محاربتها صحيح ان هناك حقوق عادل لكن اصحاب الاجندات الشخصية والمصالح الضيقة وظفوا تلك الحقوق والمطالب المشروعة لخدمة اجنداتهم التدميرية وحتي يعلم الجميع اننا لم نكن نخشى اي شئ قمنا بعقد مؤتمر في منطقة (طورنطقنا) التي يقيم بها القائد العام لجيش الحركة ناقشنا فيه الممارسات الخاطئة للحركة وطالبنا بتصحيح المسار وان يكون لكل حادث حديث
هل انتم اعلنت تمردكم على عبدالواحد قبل انضمامكم للسلام ام ان الامر كان طي الكتمان ؟؟؟
نحن كقيادات لشرق الجبل اعلنا رفضنا لممارسات عبدالواحد واسرته من وقت ليس بالقريب ومن ذلك الوقت قررنا الانضمام لمسيرة السلام وعندما علمت قيادة الحركة بذلك تم اعتقالنا بتوجيه من عبدالواحد في سجن بمنطقة (خور اليانج) وبقينا في ذلك السجن لمدة (40) يوما لم يعطونا خلالها ولاكباية موية
كيف كنتم تعيشون مادام انكم خلال تلك (40) يوما لم يتم اعطاءكم ولا كباية موية ؟؟؟
انا اعني ان من يسبحون بحمد عبدالواحد (ناس الحركة يعني) هم من لايعطونا الماء والاكل ولكن أهلنا يعلمون الممارسات التي تتم من ذمرة عبدالواحد لمن يتم سجنهم لذلك يأتون (خلصة لمكان السجن ويقوموا يحنسوا العسكري المسؤل عن السجن) ويمنحوه بعض الاشياء واحيانا مبالغ مالية وبذلك يسمح لهم باعطائنا الماء والاكل ثم يغادروا على عجل
ما الذي حدث بعدما غادرت اللجنة وتم الزجك بكم في السجن في انتظارتنفيذ الاعدام ؟؟؟
قرار لجنة التحقيق الصوري لانه في الاصل قرار عبدالواحد تسبب في حدوث انقسام داخل الحركة لان الكثير من القادة الميدانيون تساءلوا عن سبب اصدار حكم باعدام قيادات مؤثرة بفجاء الرد من القائد العام الذي لم يجد مبرر مقنع ليجيب على تساؤلاتهم ان القادة حكمهم رئيس الحركة وقرار رئيس الحركة لايناقش ومضى اكثر من ذلك واشار الي ان قيادة الجيش نقلت قوة عسكرية بقيادة القائد (برنجوك) تم انزالهم بالقرب من السجن وهناك ترتيب بأن تأتي قوة اخري بقيادة (ذنون) و(مبارك دلدو) لنقلنا لموقع الاعدام بمنطقة (كرو)لتنفيذ الحكم  
كيف خرجتم من السجن  ونجيتم من الاعدام؟؟؟
خططنا للهروب من السجن وحددنا ان نكون ساعة الصفرمع مغيب الشمس ونسقنا مع قادة اخرين يدعمون مواقفنا منهم (ادم عبدالرحمن) وعبدالله بشارقائد لواء منطقة (فينا) وهم بدورهم تسلحوا وجاءوا وارتكزوا خلف القرية التي يقع السجن بالقرب منها وحسب الاتفاق ان نخرج ونتحرك حتي مكان ارتكازهم لنكون في حمايتهم تحسبا لتعقبنا من قبل القوة المتمركزة بالقرب من السجن وأخرى اتية بقيادة ذنون وضمن المخطط ان يتم أغراء العسكري الذي بحوذته المفاتيح بمبلغ من المال ليفتح لنا السجن بحجة اننا نريد ان نذهب للعشاء ولم يمنح حتى المال فقط تم اعطاءه من قبل من تم تكليفه بهذه المهمة قزارة (عرقي) فسمح لما بالخروج
من هم القادة الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام الذين تمكنوا من الهرب ؟؟؟
هم (شخصي العمدة موسى خليل – الطيب بشار علي- الشريف الهندي ادم محمد) وكان الهندي مصاب وبعد خروجنا مباشرة وجدنا (حمار) امامنا فركب هووتحركنا لاننا على علم بأن رفاقنا مرتكزين على مسافة قريبة وعندما تفاجأت الحركة بالسجن خالي حركت القوات التي كانت متمركزة في المنطقة لان قوات ذنون لم تصل حتى ذلك الوقت وقاموا بالقاء القبض على العسكري السجان ووصلت القوة التي عقبتنا حتى حدود المكان الذي كان يتمركز فيه قواتنا ويبدوا انهم كانت لديهم معلومات بذلك فقال لهم قائدهم ارجعوا لأن الهاربين معهم قوات واتصلوا بنا وقالوا لنا بعد ان اقسموا بالله ان نعود وانهم لم يفعلوا بنا اي شئ كمخطط فقلنا لهم نعم نحن عائدون ووقتها كنا قريبين من اراضينا
ما الذي حدث بعد ان تمكنتم من الهروب والانضمام الي قواتكم ؟؟؟
رجعنا الي مناطق تواجد قواتنا وانضم الينا كل من يرفض سياسات رئيس الحركة الاحادية والاقصائية والتدميرية وعقدنا عدة اجتماعات وقررنا التفاوض مع الحكومة وحددنا مطالبنا وتم اختيارمجموعة لتمثلنا في التفاوض بقيادة (على وعبدالكريم وعبدالشافع)
من الذي نسف لكم التواصل مع الحكومة قبل أن تجتمعوا مع المسؤلين في تفاوض مباشر؟؟؟
الذي نسق لنا التواصل مع الحكومة هو معتمد شؤون الرئاسة بولاية جنوب دارفور المهندس عيسى باسي وهو في الاصل لدينا معه اتصالات لانه احد قيادات محلية شرق جبل مره وبعد ذلك دارت حوارات عديدة والتقينا معه كوفد يمثل حركتنا في منطقة (كدنير) و قبل ان نصل اليها  طالبتنا الحكومة بمساعدتنا في الحركة لعلمها بوعورة المنطقة الجبلية التي يصعب فيها حركة السيارات ولترصد المجمةعة الرافضة للسلام لنا وقالوا لنا حددوا موقعكم (بالجي بي اس) تجدونا معكم لكننا قلنا لهم نحن معنا (حمير) نستقلها في الحركة وفعلا وصل وفدنا على ظهر الحمير وفي كدنير تعامل معنا الجيش المتواجد في الحامية تعامل ادهشنا ولم نكن نتوقعة
ماهي خطوتكم المقبلة ؟؟؟
نحن رفعنا السلاح من اجل اهلنا وعدنا للسلام من اجلهم ايضا وبالتالي هدفنا الاساسي هو تحقيق التنمية المتوازنة في دارفور ومناطق سيطرتنا وعلى الحكومة ان تفي بما وعدت به وتتجه للاهتمام بالعائدين لمناطقهك وقراهم واكمال الترتيبات الامنية للقوات التي انحازت للسلام لحماية المواطنين حتى لا يأخذ اصحاب الاجندات وتجار الحرب حقوقهم ونحن من جانبنا قادرين على توسيع اراضينا وحماية اهلنا في كل ارجاء مناطق شرق جبل مره
ماهي رسالتكم للذين مازالوا يحملون السلاح ؟؟؟
رسالتنا لرفاقنا بالامس ان ينضموا للسلام لان الخيار الافضل ةعليهم ان يفيقوا  من الكابوش الذي جثم على صدورهم وعقولهم طوال كل تلك الفترة التي مضتت وعليهم ان لا يخشوا من المصير الذي يواجههم والتسلط الممارس عليهم من قبل من يسبحون بحمد عبدالله عليهم ان يتحركوا فبل ان يفيقوا على واقع لايتوقعوه في مقبل الايام وعلى عبدالواحد ان يدرك ان الظلم ظلمات وان الليل مهما طال فان الصبح ات
هناك عدد من المواطنيين عادوا لمناطقهم وقراهم في محلية الوحده كيف تنظر لمستقبل العودة الطوعية لمواطني محلية شرق الجبل باعتبارها قريبة من الوحدة ؟؟؟
هناك علاقات وثيقة بين اهل الملم وناس شرق الجبل واناشخصيا عندما اتي للملم قبل اندلاع الحرب كنت اقيم في منزل العمدة ابراهيم ادم مكي عمدة البني منصور وبالتالي هذا يؤكد العلائق التاريخية المتجزرة بين ناس شرق الجبل واهل الملم ولهذا مادام ان اهلنا في كيلا وتربه ومقبولة وشاواية بمحلية الوحجة عادوا ومازالوا مستقرين في مناطقهم بفضل جهود الحكومة والشيخ الطيب محمد عبدالرسول ولقمان احمد فان ذلك سيكون بمثابة بشريات لعودة اهل شرق الجبل التي ستكون في الفترات القريبة المقبلة

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

28 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع