موكب بدردوق من أجل إنهاء الحرب

الخرطوم سلاميديا

 سير مواطنون سودانيون في منطقة دردوق شمال بحري مساء اليوم موكبا سلميا يدعو لنبذ الحرب وإنهاء العمليات العسكرية التي تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع.

وطالب المواطنون بإنهاء الحرب تحت شعار لا للحرب في اشارة لإنهاء المعارك التي بدأت منذ السبت الموافق ١٥ ابريل وما زالت مستمرة.

واعلنت القيادة العامة للدعم السريع وقيادة القوات المسلحة موافقتها عن هدنة لمدة ثلاث ايام بمناسبة عيد الفطر المبارك ولكن لم تلتزم الأطراف واتهمت كل منهما الآخر بخرق الهدنة.

Pin It

اتفاق بين الجيش والدعم السريع على هدنة لثلاث ايام

الخرطوم سلاميديا 

اتفقت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على على الدخول في هدنة لمدة ٧٢ ساعة تبدا من اليوم اليوم الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها "بناءًا على تفاهمات دولية واقليمية ومحلية وافقنا على هدنة انسانية لمدة 72 ساعة تبدأ اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح اليوم" .

كما اعلنت القوات المسلحة ايضا موافقتها على الهدنة لتمكين المواطنين من الاحتفال بعيد الفطر، وانسياب الخدمات الأنسانية.

ورحبت القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري بإعلان الهدنة، وقالت ان ذلك تم نتيجة لتواصل مكثف تم خلال الأيام الماضية بواسطة أطراف دولية عززت المبادرات المحلية.

وقالت القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري "نأمل أن تشكل هذه الهدنة فرصة للأطراف العسكرية والمدنية لتطوير اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وحل سياسي تفاوضي يعالج قضايا البلاد ألرئيسية وينجيها من شبح الانهيار الشامل".

Pin It

الجيش يتمنى انتهاء الكابوس

الخرطوم سلاميديا 

أكدت القوات المسلحة السودانية عبر بيان للناطق الرسمي تمنياتها بانجلاء ما اسمته بالكابوس في اشارة للحرب الذي دار بين القوات المسلحة والدعم السريع في العاصمة والولايات.

وفيما يلي تورد سلاميديا نص البيان

*القيادة العامة للقوات المسلحة*

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠٢٣م

أبناء شعبنا الكرام

تتقدم لكم قواتكم المسلحة بالتحية والتقدير، كما وتعتذر عن الظروف الصعبة التي يعايشها شعبنا خلال هذه الأيام، والتي خلقها تمرد قيادة الدعم السريع غير المبرر على الدولة، ونثمن صبر ومساندة شعبنا لجيشه الوطني الذي لم يكن مثارا للشك على مدى تاريخه الطويل، ونرفع اهم القبعات احتراما على وقفتهم الصلبة خلف جيشهم خلال هذه المحنة الوطنية.

اسمى آيات الشكر لأبناء بلادنا الخلص من منسوبي قواتنا المسلحة، الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من خلال تصديهم لهذا الخطر الداهم الذي لم يسبق أن عايشته بلادنا الغالية من قبل.

وفي ظل هذا المنعطف التاريخي الحاسم، ندعو جميع أبناء بلادنا من منسوبي الدعم السريع الذين قدموا لبلادهم خدمات جليلة سابقة لا تنكر ، للمسارعة بالإنضمام إلى القوات المسلحة الأبية لخدمة بلادهم بين صفوفها، فنحن نربأ بهم أن يكونوا مطية لخدمة أهداف وأجندة لشخص واحد، بل لتوجيه طاقاتهم بين إخوانهم في الجيش السوداني ومكونات المنظومة الأمنية للدولة، التي سيجدون بين صفوفها مايستحقونه من تأهيل وتقدير، ولن تستغنى عن خدماتهم بالتسريح لأن البلاد لا زالت في أشد الحوجة لسواعد بنيها مجتمعة.

نؤكد لشعبنا الكريم أن قيادة القوات المسلحة ستظل على عهدها وكلمتها معه بألا تراجع ولا نكوص عن تنفيذ المسار السياسي الذي التزمت به.

نتمنى من المولى عز وجل أن يعود إلى سبيل الرشد الذين تمادوا في هذه الحماقات التي وصلت بالبلاد إلى هذا المنزلق الذي حذرنا منه في مناسبات عديدة، وأن ينتهي هذا الكابوس المزعج الذي جثم على وطننا خلال الأيام السابقة، لينعم أبناءه بالأمن والإستقرار والعيش الكريم

الجنة والخلود لشهداءنا الكرام

عاجل الشفاء لجرحانا 

عاشت بلادنا حرة أبية

عاشت قواتنا المسلحة عزا وفخرا للبلاد

 *مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة*

Pin It

قوى مدنية وسياسية توقع مذكرة لوقف الحرب

الخرطوم سلاميديا

وقعت قوى سياسية ومدنية ومهنية وشخصيات ديمقراطية عامة على مذكرة تحت عنوان "ضد الحرب وضد العسكرة … معاً في جبهة مدنية لمناهضة عودة النظام البائد"،

ولخصت القوى الموقعة على المذكرة تعريف بطبيعة الحرب الدائرة واثارها الكارثية على البلاد وضرورة وقفها فوراً والتصدي لمخططات النظام البائد.

وفيما يلي تنشر سلاميديا نص المذكرة 

نص المذكرة أدناه:

 

ضد الحرب وضد العسكرة ... معاً في جبهة مدنية لمناهضة عودة النظام البائد

 

21 ابريل 2023

 

نحن الموقعين أدناه، مجموعة من القيادات المدنية والسياسة والأكاديميين، والقوى الديمقراطية عموماً، نقف ضد الحرب الجارية في بلادنا، والتي أشعلها التيار الأصولي الشمولي للحركة الإسلامية بين القوات المسلحة وبين قوات الدعم السريع. إنها حرب المنتصر فيها خاسر، تقوم على أشلاء الضحايا الأبرياء، وتسعى عبرها الحركة الإسلامية للثأر من ثورة ديسمبر المجيدة ولإستعادة حكمها التسلطي الموؤد، بارتكابها الآن للفظائع تحت شعارها اليائس البائس: فلترق كل الدماء. 

لقد حصدت الحرب المستمرة في كافة أركان البلاد، وخلال أقل من الأسبوع، المئات من القتلى والآلاف من الجرحى من المدنيين الأبرياء- أطفالاً ونساءاً ورجالاً- حيث يتم ترويع وإرهاب المواطنين، وحرمانهم من الخدمات الصحية بقتل ومحاصرة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، وإستهداف المستشفيات بالقصف وإخراجها من الخدمة، إضافة لبدء موجات النزوح الداخلي واللجوء لدول الجوار لعشرات الآلاف من المُروعِين بالعنف، وتسببها في الدمار الهائل للبنى التحتية الهشة في البلاد، من مستشفيات، وإمدادات الكهرباء والمياه، والمدارس، وغيرها من بنى تحتية أساسية. كما يواجه المواطنون الحصار وعدم الحركة في الوصول لأهلهم وللمناطق الآمنة، واستحالة حصولهم على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والماء والكهرباء، وعدم إستقرار الإتصال والإنترنت، وإحتمال الدخول في تعتيم كامل بالبلاد. 

 

نطالب، نحن الموقعون، المجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط لإيقاف الحرب، خاصة القصف الجوي ومضادات الطيران، وتنظيم مسارات ومناطق آمنة لتقديم العون الإنساني العاجل، بإدارة ومراقبة أطراف دولية وسودانية محايدة. 

ونحن إذ نقف ضد هذه الحرب، ندرك أن هدفها الخفي والنهائي هو عسكرة الحياة في بلادنا، والقضاء على جذور وبذور الحياة المدنية والحكم المدني الديمقراطي الذي إنتصرت له ثورة ديسمبر بسلميتها، وفي دكها لحصون إستبداد وتسلط الإسلام السياسي والمؤتمر الوطني، والذي يعمل عبر حربه الضروس الحالية لهزيمتها وإعادة عقارب الساعة الى الوراء... ولكن هيهات.

إن إنحيازنا ونضالنا المشهود من اجل الديمقراطية الكاملة خلال العقود الثلاثة من تسلط المؤتمر الوطني، لم يستثني قضية الجيش الوطني المهني الواحد كأحد مداميك الحكم والدولة المدنية، في مقابل تعدد الجيوش والمليشيات التي صنعها النظام البائد. فنحن أدرى بما فعلته هذه الجيوش المتعددة من صناعة المؤتمر الوطني في حروبها ضد مواطنيّ جنوب السودان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وغيرها من مناطق. إن معارك اليوم ليست في سبيل إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية في شي، بل هي حرب عسكرة الحياة ضد مدنيتها، تحت راية إنقلاب إسلاموي أرعن يتستر عبر حملات الدعاية الحربية الرخيصة وتعبئة المواطنيين مهدوديّ الحيل منذ إنقلاب البرهان وحميدتي في 25 اكتوبر. 

نحن الموقعين أدناه، نقف ضد تعدد الجيوش فيما سبق والأن وغداً. وسنهتف فقط شعب واحد جيش واحد بعد إكتمال كافة الخطوات السلمية للإصلاح الأمني والعسكري، وتحت مظلة وإشراف مشروع إنتقالي وطني مدني ديمقراطي. 

 لن ترهبنا المزايدة بالوطنية وحملات التخوين وخديعة توظيف إسم القوات المسلحة الباسلة في غير هويتها وتاريخها المجيد قبل محاولات تلويثه من قبل الطغمة الإسلاموية، كما لن تنجح الحملات الدعائية والإرهابية في خلق غطاء شعبي للحرب الجارية، فجماهير شعبنا أكثر وعياً، ولن تنطلي عليها الخدع والأكاذيب. وستقف سداً منيعاً ضد وأد ثورة ديسمبر الظافرة المنتصرة، وضد الحرب، وضد عسكرة الحياة، وضد أدلجة الحكم المدني الديمقراطي. 

وإزاء الوضع الإنساني المآساوي الذي تمر به بلادنا الآن، فإننا نطالب المجتمع الدولي ممارسة أقصى درجات الضغط من أجل: 

• *وقف إطلاق النار فوراً*، وبما يتيح حرية حركة المدنيين، وسهولة تزودهم بالمواد الغذائية أو الحصول على الاحتياجات الطبية وغيرها من إحتياجات اساسية. 

• *إيقاف القصف الجوي *واستخدام مضادات الطيران، والذي يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت المدنية.

• *السماح للمدنيين* الذين يرغبون في مغادرة العاصمة وغيرها من مناطق ملتهبة الى المناطق والولايات المجاورة الآمنة بالمغادرة فوراً ودون التعرض لهم بالأذى أثناء مرورهم بمناطق تواجد القوات المتحاربة. 

• *تقديم الدعم الإنساني* اللازم عاجلاً للمناطق التي تدور فيها الحرب، خاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، خاصة المستشفيات والأحياء التي لا تتوفر فيها المواد الغذائية.

• *ادانة ازدياد أنشطة عناصر نظام المؤتمر الوطني المباد* الذين باتوا يتوعدون ويهددون قادة الحركة الديمقراطية والمدنية في البلاد بالقتل والتنكيل. وفرض عقوبات على الذين أشعلوا الحرب وشاركوا فيها بنشاط ويرفضون ايقافها. 

ختاما، فإننا نطالب بالضغط على طرفي الحرب للإيفاء بتعهداتهما في استعادة الانتقال المدني الديمقراطي وبسلطة مدنية كاملة. فالحرب لم تشتعل الا لإجهاض الانتقال. وايقاع عقوبات مستهدفة على اي طرف يخل بهذا التعهد.

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

273 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع