نقص في الادوية والكادر الطبي ومناشدات بالدعم الانساني والصحي لمواطني مستري

غرب دارفور:سلام ميديا

كشف عضو تنسيقية لجان مستري بولاية غرب دارفور وليد يحيي عن وجود نقص حاد في الادوية والكادر الطبي، وعدم مقدرة المستشفي الموجود علي استيعاب ماتبقي من جرحي الاحداث المؤسفة التي شهدتها مستري السبت الماضي.
وقال في تصريح ل(سلام ميديا) يوجد"١٢٥" مصاب منهم"٨٧" اصابتهم بطلق ناري والبقية اصاباتهم تتفاوت مابين الحروق والاصابات الخفيفة يتلقون الاسعافات هناك علي الرغم من نقص الادوية والكادر.واشار الي حرق المنازل بنسبة ٧٥في المائة مما اضطر المواطنيين للاستقرار بمراكز الايواء
وناشد وليد المنظمات الإنسانية والطبية وكل الجهات الفاعلة بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية والدعم اللازم ،وحزر بان الوضع الانساني ينزر بحدوث كارثة أخري.
يزكر أن إدارية مستري والتابعة لمحلية بيضة بالجنينة غرب دارفور كانت قد تعرضت لهجوم من قبل مليشيات مسلحة السبت الماضي خلف عدد من القتلي والجرحي وتم تحويل عدد منهم لمستشفي الجنينة والسلاح الطبي ومستشفيات بالخرطوم لتلقي العلاج.

Pin It

المفوضية تشرع في اعداد تقرير عن حالة حقوق الانسان

الخرطوم:سلام ميديا

كشفت المفوضية القومية لحقوق الانسان عن شروعها في إعداد تقرير عن حالة حقوق الإنسان وتقديمه للدولة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف في الفتره القادمة.

واعربت رئيس المفوضية حرية إسماعيل عبد المحسن عن بالغ شكرها للسلطات المصرية في تعاونها بشأن اطلاق سراح السودانيين المحتجزين بمدينة السلوم على ذمة إجراءات اتهام بالهجرة غير الشرعية.
واشادت حورية لدي زيارةسفير جمهورية مصر العربية السفير حسام عيسى لمقر المفوضية اليوم بالعلاقه الازليه بين السودان ومصر والتعاون المشترك في كافة المجالات.

وأوضحت أن علاقة المفوضيه جيده مع كافة أجهزة الدولة والمؤسسات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان وارجعت ذلك لان وضعها القانوني مبني على مبادئ باريس الدولية للأمم المتحدة.
واشارت الي أن المفوضية قد أصدرت تقريرها المستقل عن فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ 3 يونيو 2019م، وعدد من التقارير الحقوقية الأخرى
، مؤكدة أن المفوضية تلعب دور رقابي كبير في "عملية العدالة الانتقالية" والتحقق من وصولها للغاية المنشودة، إلى جانب تواجدها المستمر لتقديم النصح والمشورة .
وأضافت أن من أهم التحديات التي تواجه المفوضية إبراز دورها الكبير في رفع وعي المواطن السوداني وجميع أجهزة الدولة في مراقبة وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الواردة في الوثيقة الدستوريه للفترة الانتقالية 2019 (وثيقة الحقوق والحريات)، مشيرة أيضاً إلى الدور الكبير الذي تضطلع به في منحى تثقيف المواطنين فيما يتعلق بالانتخابات القادمه وممارسة حقوقهم.

من جانبه أكد السفير المصري حسام عيسي على عمق العلاقات بين البلدين، مبيناً دعم مصر الكامل للإصلاحات التي يقوم بها السودان في المناحي السياسية والاقتصادية، موضحاً أن مابين الشعبين المصري والسوداني أكبر من أي شعوب أخرى وفي كافة المناحي الحياتية.

وأشاد عيسى بعمل المفوضية واصفاً إياها بأنها من أنجح المؤسسات السودانية خاصه بعد الثورة مبيناً أنها تعمل في ظروف صعبة واستثنائية ارتبطت بالتغيير والانتقال.

وأكد السفير المصري على استعدادهم الكامل لتقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان في مصر، مؤكداً على اعتراف العالم بالمجهودات التي تبذل في السودان بهذا الملف.

Pin It

الصحة تضع موجهات لدرء الاثار الصحية الناتجة عن الزبيح وكرونا

الخرطوم:سلام ميديا

وضعت الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم عدد من المواجهات العامة لدرء الأثار الصحية الناتجة عن الزبيح وجائحة كورونا بولاية الخرطوم .
وقالت مدير الادارة العامة لتعزيز الصحة د. جواهر محمد عبدالرحمن ان الهدف من الموجهات زيادة معرفة المواطنين بالاثار الصحية الناتجة عن مخلفات الزبيح وكيفية التعامل معها في وجود جائحة كورونا وسط مواطني الولاية حيث شملت الموجهات أسواق وأماكن بيع الخراف من حيث تحديد أماكن لمبيت التجار ومربي المواشي وتحديد نقاط البيع المباشر مع مراعاه المسافات المناسبة بين النقاط وتوفير البياطرة لفحص المواشي ولبس الكمامات بصورة دائمة لأصحاب ومربي المواشي وتطبيق التباعد بين الباعة والمشترين وغسل الأيدي ، كما تم وضع عدد من الموجهات لأماكن الزبيح في الشارع العام والمنازل ووضع المخلفات في أكياس محكمة الإغلاق ووضعها في المكان المناسب لنقلها بعربة النفايات ووضع مخلفات الأحشاء في حفرة عميقة ودفنها بالتراب لمنع وصول الذباب وعدم وضعها في الأشجار لمنع انتشار الميكروبات،و عدم رمي الجلود في الشارع وتسليمها للجهات المعنية بحفظ ونقل الجلود ، فيما حوت الموجهات التي تخص الجزارين المتنقلين( الضباحين) علي لبس الكمامة باستمرار وتعقيم الاسطع والأدوات المستعملة لعملية الزبيح غسل الأيدي بالماء والصابون قبل وأثناء الزبيح واستعمال الآلات للنفخ بدل النفخ بالفم مباشرة لتقليل خطر انتقال مسببات الأمراض .
وقالت جواهر سيتم الإشراف المحلي والوقائية اليومي لجميع الأنشطة بالمحلات وإعادة التقارير اليومية ورفعها للجهات المختصة.
من جانبه قال مدير إدارة صحة البيئة بالإدارة العامة للطب الوقائي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم مصعب محمد أحمد، ان الإدارة قامت بوضع برنامج للعمل خلال عطلة عيد الاضحي المبارك في الفترة من ٣٠٧ الي ٣٨/ ٢٠٢٠م لمتابعة أنشطة صحة البيئة بالولاية ومراجعة أنشطة جمع النفايات من الأحياء والأسواق والشوارع والمصارف والأماكن العامة والاشراف علي برنامج مكافحة الذباب بالمحليات وقراءة الكلورة والعكارة في محطات مياة الشرب والإشراف على برامج الرقابة علي الأطعمة عبر ٥٠ كادر من ضباط الصحة وإعداد استمارات الإشراف الميداني اليومي والتقرير اليومي.

Pin It

تنسيقية الكوادر الطبية بغرب دارفور تتهم الحكومة والمفوضية بمنع تقديم المساعدات للنازخين

غرب دارفور:سلاميديا

اتهمت تنسيقية الكوادر الطبية و الصحية - ولاية غرب دارفورحكومة الولاية ومفوضية العون الإنساني بمنع تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء الذين نزحوا للجنينة جراء الاحداث الاخيرة وقالت انهما وضعتا "المتاريس" ومنعت التدخل لإغاثة النازحين الامر الذي اعتبرته حججا واهية وتؤاطو قصد منه تأزيم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الضحايا.
وقالت أن الحكومة لم توفر قوة لتأمين قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت من المفترض أن تتوجه امس لمستري ما أدى إلى إلغاء قيام القافلة ما يعني زيادة معاناة مواطني تلك المنطقة.
وحملت التنسيقية حكومة ولاية غرب دارفور ولجنتها الأمنية المسئولية الكاملة تجاه التقصير الذي حدث في حفظ الأمن وما ترتب عليه من كوارث إنسانية. كما حملت مفوضية العون الإنساني كامل المسئولية عن اي تدهور قد يحدث على صعيد الوضع الإنساني بالولاية مشيرة الي تقاعسها في التدخل الانساني ،وانها مازالت " مرتعاً للفساد"بحسب بيان التنسيقية وطالبت بتطهيره لجه انها مازالت تتعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية التى تحدث بالولاية بمنظور أمني وليس انساني.وناشدت كل الفاعلين في المجال الإنساني بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من أجل أنقاذ الوضع حتى لا يتفاقم.

ادناه بيان التنسيقية:


بسم الله الرحمن الرحيم
تنسيقية الكوادر الطبية و الصحية - ولاية غرب دارفور

بيان حول الأوضاع الصحية والإنسانية للمتأثرين بالاحداث الأخيرة بوحدة مسترى الإدارية

الرحمة والمغفرة لضحايا الأحداث الأخيرة التي حدثت في كل من الجنينة ووحدة مسترى الإدارية ، وعاجل الشفاء للمصابين ونسأله سبحانه أن ينعم علينا بنعمة الأمن والسلام وان يجنب ولايتنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ببركة هذه الأيام المباركة.
مواطني ولاية غرب دارفور
تابعتم جميعكم احداث العنف المؤسفة التي دارت وما تزال تدور رحاها في مناطق الولاية المختلفة والتي بدأت بمحلية الجنينة وامتدت إلى وحدة مسترى الإدارية بمحلية بيضة التى شهدت مجزرة بشعة بحق المدنيين أعادت إلى الأذهان اهوال الإبادة الجماعية التي إرتكبت في أعوام 2003م و 2004م وما خلفته من أحداث إنسانية لازالت آثارها باقية حتي اليوم ، حيث ما زالت الاعتداءات على المدنيين مستمرة في عدة مناطق بالولاية حتى لحظة كتابة هذا البيان.
إن الهجوم الوحشي الذي تم على منطقة مسترى في يوم السبت الموافق 25 يوليو 2020 قد خلف حوالي ال 60 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً وأدي إلى نزوح سكان 12 قرية وصل منهم مدينة الجنينة أكثر من عشرة آلاف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال توزعو في عدد من مراكز الايواء المؤقته في ظروف إنسانية شديدة السوء.
في يوم الاثنين 27 يوليو قامت التنسيقية بعمل زيارات ميدانية لمراكز (المحلية ، داخلية الزهراء والأكاديمية) بغرض الوقوف ميدانياً على الأوضاع الصحية والإنسانية للنازحين حيث وجدت أن هنالك حوجة لتدخل عاجل في مجالي المياه والاصحاح وقد أبلغت الجهات المعنية من أجل التدخل.
مواطني ولاية غرب دارفور
كإستجابه للأوضاع الإنسانية الطارئة التي تمر بها الولاية بادرت عدد من الجهات للتدخل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية المتاحة إلا أن حكومة الولاية ومفوضية العون الإنساني بالولاية وضعتا المتاريس ومنعت التدخل لإغاثة النازحين الذين وصلوا الجنينة بحجج واهية ما يُعد تواطؤ خطير القصد منه تأزيم الوضع الإنساني وزيادة معاناة الضحايا.
بتاريخ اليوم الأربعاء 29 يوليو 2020م تم التنسيق لإرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة مسترى بواسطة برنامج الغذاء العالمي ووكالات الأمم المتحدة العاملة بالولاية وبعض المنظمات الأخرى إضافة لمفوضية العون الإنساني ووزارة الصحة ، وبعد اكتمال كل الترتيبات وحضور الجميع إلى أمانة الحكومة للإنطلاق بصحبة قوات التأمين إلا أن الجميع تفاجأ بعدم وجود أي قوة للتأمين ما أدى إلى إلغاء قيام القافلة ما يعني زيادة معاناة الضحايا.
إزاء ذلك نود تأكيد الاتى:
1. تتحمل حكومة ولاية غرب دارفور ولجنتها الأمنية المسئولية الكاملة تجاه التقصير الذي حدث في حفظ الأمن وما ترتب عليه من كوارث إنسانية.
2. تتحمل مفوضية العون الإنساني كامل المسئولية عن اي تدهور قد يحدث على صعيد الوضع الإنساني بالولاية وقد أثبتت عبر تقاعسها في التدخل الإنساني الفوري أو السماح للمنظمات الإنسانية بالتدخل بأنها مازالت مرتعاً للفساد يجب تطهيره حيث مازالت تتعامل مع الكوارث والأزمات الإنسانية التى تحدث بالولاية بمنظور أمني وليس انساني.
3. نناشد كل الفاعلين في المجال الإنساني من وكالات ، منظمات ، جمعيات ومبادرات بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من أجل أنقاذ الوضع حتى لا يتفاقم.
4. ندعو جميع الكوادر الطبية و الصحية بالوقوف ومساندة فريق الطوارئ المكون بواسطة وزارة الصحة دونما تأخير.
5. ندعو حكومة الولاية للإطلاع بدورها كاملاً والتدخل العاجل وحفظ الأمن وإغاثة المتضررين من الأحداث الأخيرة والترتيب العاجل من أجل العودة الفورية للنازحين إلى قراهم بعد توفير الأمن والحماية.

الاربعاء 29 يوليو 2020م

Pin It

موقع إخباري محايد وغير منحاز لأي طرف أو جه ويقدم خدماته لجميع السودانيين والمهتمين بالشأن السوداني

567 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع