الخرطوم ــ  سلاميديا

طالب حزب المؤتمر الشعبي في السودان باجراء تحقيق فوري في عمليات القتل واصابات الأعيرة النارية وايقاع

العقوبة على الجناة، وإطلاق سراح معتقلي التظاهر والمعتقلين السياسيين، وافساح المجال حريات الاعلامية والغاء الرقابة القبلية على الصحافة.

أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، السفير ادريس سليمان، دعم الحزب لحق المواطن في التعبير والتظاهر، رفضه العنف ضد المتظاهرين، وقال أن سبب الأزمة هو الفساد الاداري، مضيفآ أن الفساد داخل المؤتمر الوطني لا يحتاج دليل او برهان.

وقال سليمان في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الأربعاء، أن المواطنون خرجوا لانهم لم يجدو خبزا وبدأو في التظاهر في عطبرة، وتسأل «اين الاسرائيلين هنا؟». وأضاف أن مشكلة السودان مشكلة سياسية في المقام الأول والتي أدت الى الأزمة الاقتصادية الحالية، مشيرآ الى انه بعد 17 عام من العمل مع القوى السياسية لاسقاط المؤتمر الوطني يأتي عن طريق العمل الشعبي.

وقال «وصلنا لقناعة ان الحوار هو الخيار الأمثل لحل مشكلات البلد»، متوقعآ تغيير الموقف على حسب معطيات الأحداث، مضيفآ أن 70% من مخرجات الحوار فيما يتعلق بالاقتصاد لم تنفذ وتم عرقلتها، وقال «لا زلنا مع خيار الحوار حتى لا تنزلق البلد الى منزلق خطر»

وشدد الأمين السياسي للشعبي انه لا توجد إرادة سياسية لمحاربة الفساد، ولا تخفيض الانفاق الحكومي، وكشف عن تعيين كل الوزراء الذين تم اعفائهم في التقليص الوزاري الاخير في وظائف اخرى بنفس صلاحياتهم ومخصصاتهم. وأوضح سليمان، أن هناك تغيير في طريقة تعاطي الوطني مع مجريات الاحداث، مضيفآ انه لاول مرة يتحدث المسؤلين الحكومين عن أزمات البلد ولا «ينكروها».