الخرطوم ــ سلاميديا
اختتم وفد أممي رفيع أمس زيارة استغرقت ثلاثة أيام لدارفور لبحث انتقال مشاركة الأمم المتحدة في دارفور في سياق التراجع التدريجي
للعملية المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور.
وضم الوفد كل من الأمين العام المساعد لعمليات السلام، بينتو كيتا، والأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، والأمين العام المساعد لدعم بناء السلام، أوسكار فرنانديز تارانكو.
وقال بيان صحفي من الـ (يوناميد) إن الزياة شملت ولايات دارفور تم خلالها عقد سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية وسلطات الدولة والإدارات المحلية والمشردين داخلياً والمجتمع المدني لضمان انتقال سلس لمهام بناء السلام من يوناميد إلى وكالات الأمم المتحدة وبرامجها وصناديقها والسلطات ذات الصلة في حكومة السودان.
وأضاف أن الوفد عاد إلى الخرطوم أمس والتقى وكيل الوزارة المساعد للشؤون الخارجية، الهام أحمد ووفد رفيع المستوى من جميع الهيئات الحكومية العاملة مع العملية المختلطة، حيث تمحور النقاش حول القضايا المتعلقة بالانتقال وخروج يوناميد في نهاية المطاف بحلول يونيو 2020م
كما عقد وفد الأمم المتحدة رفيع المستوى اجتماعًا موسعًا بين يوناميد والفريق القطري للأمم المتحدة وحكومة السودان من أجل تنسيق الجهود لتسهيل الانتقال السلس. وخلال هذه المشاركات، أكد الأمين العام المساعد الثالث أن مسؤولية تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعب دارفور تقع على عاتق حكومة السودان بينما يمكن لجميع الكيانات الأخرى أن تؤدي دوراً داعماً.