الخرطوم :إدريس عبدالله
أعتقلت الأجهزة الأمنية اليوم الخميس أكثر من 18 قيادياً بالمعارضة السودانية قبيل مشاركتهم في تظاهرات احتجاجية
بغرض تسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب البشير بالتنحي.
وشهدت العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات اليوم الخميس تظاهرات أستجابة لدعوة القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير تحت اسم موكب الرحيل.
وأبرز القيادات التي جرى اعتقالها سكرتير الحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار االخطيب، ونأنب حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، وسارة نقدالله، الأمين العام للحزب الأمة القومي، والرئيس حزب التحالف السوداني، محمد فاروق، محمد يوسف المصطفى، أحد المتحديثين بأسم التجمع، ومعاوية شداد، ممثل تجمع المنظمات المجتمع المدني، ومحمد وداعة، ومصباح أحمد محمد، يحي الحسين، حامد علي نور، أحمد شاكر، هاديه حسب الله، فتحي نوري، منتصر الطيب، وإبراهيم طه. إضافة إلى اعتقال عشرات من المتظاهرين.
وانطلقت المظاهرات من موقف جاكسون وأستاد الخرطوم، ونتقلت بعد ذلك للمحليات العاصمة بالأحياء في بري الخرطوم، شمبات بحري وأمبدة وسوق أمدرمان البوستة، بمحلية امدرمان، وعدد من الولايات السودانية علي رأسها البحر الأحمر بمدنية بورسودان، وولاية الجزيرة في مدني وأربجي وقري الحلاوي، ولاية سنار بسوق سنار.
إلى ذلك نفذ العاملين بعدد من الشركات وقفات الأحتجاجية بينهم العاملين بشركة زين وأم تي أن للاتصالات، بجانب وقفات احتجاجية إحتجاجية لصيادلة وشركات الأدوية، وكذلك وقفة احتجاجية لعمال وموظفي شركة زيوت صافولا، والموظفين بشركة إريكسون السودان بالخرطوم.
من جهته قال رئيس حزب المؤتمر السوداني بالأنابة، مستور أحمد مستإر، لـ “سلاميديا” إن الثورة ما زالت تتعاظم يوما بعد آخر لتشمل كل أبناء وبنات الشعب السوداني، في الريف والمدن والمهجر، وفي القطاعات والمهن المختلفة، والمكونات الاجتماعية والدينية.
وأضاف “لتؤكد انها منتصرة رغم فرط تعامل الاجهزة القمعية مع الثوار، فالثبات والتحدي والإصرار الذي قطعة الثوار مع انفسهم ووطنهم، ليس له كابح ولن يحول دون تحقيق مراميه القتل والقمع والبطش، والتنكيل”.