الخرطوم ــ مشاعر دراج

تضاربت الروايات حيال انسحاب الحزب الاتحادي الديمقراطي من المشاركة في الحكومة، فبينما ألمح المتحدث باسمه، تاج السر الحسن، في بيان إلى فض شراكة الاتحادي

في الحكومة المقبلة المكونة بموجب قانون الطوارئ، أكد القيادي الاتحادي علي نايل، عدم انسحاب الحزب من الحكومة، وقال “هذا حديث لا أساس له من الصحة”، ووصف البيان بالهزيل بل مؤيد للحكومة.

وأكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، أن حزبهم لن يشارك في الحكومة المقبلة، وقال في منشور على  صفحته بـ “فيسبوك” إن مشاركة الحزب انتهت بحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ. كما أكد بيان المزيل باسم المتحدث باسم الاتحادي الأصل عدم رضا الحزب فرض حالة الطوارئي وحل حكومة الوفاق الوطني، مشيراً إلى أن الخطوة تجب ما قبلها من اتفاقات مبرمة.

من جهته علي نايل لـ (سلاميديا) ينشر بالداخل إن الحزب ظل يعاني أشد المعاناة وجماهيره تشكو حالها رغم مشاركة شباب الاتحاديين في الاحتجاجات الأخيرة لكن بدون قيادة تقود تلك الشباب، وأضاف “أصبح الحزب جزيرة منسيه”، وأنكر نايل وجود اتفاق بين حزبه والمؤتمر الوطني، قائلا “كل الذي يحدث من أشياء مصنوعة من قبل الوطني، أو وراءها بعض الاشخاص الذين يدعون أنهم اتحاديين وليس لديهم علاقة بالحزب ونحن أبرياء منهم” وزاد “يقومون بكل هذه الأفعال الغريبة على الحزب الاتحادي من أجل مصالحهم الشخصية”.