الخرطوم ــ سلاميديا

كشفت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تفاصيل جديدة حول القمح المصري الذي انتشر حديث عنه عبر الوسائط بأنه فاسد وغير صالح للاستهلاك الآدمي.

وكشف نائب رئيس الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، المهندس زكريا أحمد سليمان، عن وجود شحنتين من القمح احداهما تزن “1000” طن بمعبر أرقين وتم اخذ عينات منها وأرسالها للمعامل بغرض الفحص إضافة الى شحنه أخرى بميناء بورتسودان بولاية البحر الأحمر.

وأكد أن القمح سوف يظل بالميناء لحين ظهور نتائج الفحوصات التي لم تتسلمها المواصفات حتى الآن، لافتاً الى أن فحص الدقيق يتطلب اجراءات وتحاليل قياسية تتطلب وقت. وأكد زكريا استعداد المواصفات فور استلامها للنتائج تمليكها للراي العام أن كان القمح صالح للاستخدام أو اظهرت النتائج عدم صلاحيتة للاستهلاك.

وحول السرامس التي تحتوي مادة “الـ (الإسبستوس) المسرطنة نفى مدير الادارة العامة، للمباحث اللواء نافع حسين، وجود تضارب حولها بين المباحث والمواصفات، مؤكداً أن كل الاجراءات التي تمت حول السرامس تمت بالتنسيق وموافقة الطرفين.

وفي السياق أكد نائب رئيس هيئة المواصفات أن لقاءت تمت ما بين الهيئة وجميع الجهات ذات الصلة وبحضور خبراء ومختصين فرغت الى وجود الماده بالسرامس إلا أنه نفى وجود تأثير مباشر للانسان من هذه المادة، نافياً في ذات الوقت وجود مواصفة قياسية معينة للسرامس.

وأكد زكريا ان جميع السرامس التي بالاسواق والمواني البرية والبحرية اتفق الأطراف على السماح لها بالدخول مع تكثيف حملات توعوية حول كيفية التعامل مع تلك السرامس وحفظها في مكان بعيد في حالة الكسر وعدم حرقها حتى يتم حظر استيرادها والتخلص من المطروح منها بالأسواق خلال فترة لا تتجاوز الخمسة سنوات.