الخرطوم ــ سلاميديا

انخرط مبعوث من رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، في مباحثات مكثفة مع مسؤولين في الحكومة السودانية بالخرطوم تناولت العلاقات المشتركة ودعم سلام جنوب السودان.

وإلتقى المستشار الأمني للرئيس سلفا كير، توت قلواك، الثلاثاء مساعد الرئيس السوداني، أحمد هارون، بالمركز العام لحزب المؤتمر الوطني، بالخرطوم. بحضور نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني، سامية حسن سيد أحمد.

وأكد المسؤول الجنوب سوداني حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك على كافة المستويات مع السودان ودعم جهود استدامة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أهمية فتح المعابر الحدودية لما لها من دور في تسهيل وانسياب التواصل بين الشعبين.

ويوم الأحد سلم توت قلواك الرئيس البشير رسالة شفهية من نظيره سلفا كير، تتعلق بترتيب الأوضاع بالسودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.

وأعلن قلواك عقب لقاء البشير عن ترتيبات تجري حالياً لانعقاد قمة ثلاثية بين “البشير وسلفاكير وموسفيني” في جوبا تحدد لاحقاً، لمنقشة سلام جنوب السودان.

وقال قلواك الثلاثاء في تصريحات صحفية عقب لقاء مساعد الرئيس البشير إن الوفد الذي يرأسه قدم التهنئة لهارون بتكليفة برئاسة حزب المؤتمر الوطني ونيله ثقة الرئيس بتوليه مهامه مساعداً لرئيس الجمهورية.

وأضاف “اطلعنا رئيس المؤتمر الوطني المفوض على الأوضاع السياسية بدولة جنوب السودان، وأكدنا له وقوف بلادنا مع السودان شعبا وقيادة باعتبار ان السودان هو البيت الكبير الذى يضم الشعبين”.

وزاد “ما يهمنا هو استقرار السودان الكبير وأمنه، ونؤكد هنا وقوفنا قيادة وشعبا مع استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالسودان”.

وكان الرئيس عمر البشير، أعلن الأحد عن فتح جميع الممرات والمعابر بين دولتي السودان وجنوب السودان، على أن تكون البداية باستئناف النقل النهري من كوستي إلى جوبا.

من جهته أعلن قلواك أن دولة جنوب السودان ترحب بقرار الرئيس السوداني، عمر البشير، بإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين.