البرلمان – مرتضى أحمد
أعلن وزير الداخلية السابق، النائب البرلماني أحمد بلال عثمان تأييده القاطع للرئيس عمر البشير الى حين انكشاف “الغمة” – حسب وصفه.
وقال بلال في تصريحات صحفية في البرلمان الأربعاء، إن تجمع المهنيين الذي يقود الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي النظام الحاكم، جسم شبحي ويدار من الخارج عبر وسائط التواصل الاجتماعي ولا وجود له في الداخل، وأضاف “لدرجة انه برمج تظاهراته في شهر رمضان”.
ووصف عبارة تسقط بس التي يرفعها المتظاهريين السلميين منذ 19 ديسمبر الماضي، بأنها دعوة “يأس”، وانتقد رفض المحتجين الاستماع لما اسماه بالطرف الآخر، وطالبهم بضرورة الانخراط في حوار مع الحكومة، تتوفر كل الضمانات لإنجاحه.