الخرطوم ــ سلاميديا
أفرجت سلطات جهاز الأمن السودانية الثلاثاء عن عدد من الطلاب المنحدرين من اقليم دارفور بعد اعتقال دام نحو 4 شهور على خلفية الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير.
وكانت هيئة محامي دارفور أن 9 طالباً من أبناء دارفور لم يتم الافراج عنهم حتى الآن بعد اعتقالهم بواسطة جهاز أمن النظام السابق بزعم تجنيدهم بواسطة جهاز الموساد الاسرائيلي لتنفيذ اغتيالات وسط المتظاهرين.
وقالت في بيان الثلاثاء إن عناصر من حزب المؤتمر الوطني تقف خلف تماطل سلطات الأمن في الإسراع بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الإقليم بهدف إثارة بلبلة من أبناء دارفور لشق صف الثوار.
واعتقل جهاز الأمن والمخابرات في بداية الاحتجاجات التي اطاحت بنظام البشير عدداً من طلاب دارفور بالجامعات واجبروهم على الاعتراف بأنهم خلية تتبع لعبد الواحد نور تخطط لاغتيالات وسط المتظاهرين بعد تجنيدها بواسطة جهاز الأمن الاسرائيلي.
وعقب سقوط النظام اشترطت قوى اعلان الحرية والتغيير على المجلس العسكري الانتقالي إطلاق سراح جميع المعتقلين بواسطة جهاز أمن النظام البائد، بيد ان المجلس العسكري لم عن أبناء دارفور رغم افراجه عن الآخرين.
وقالت هيئة محامي دارفور في بيانها “المجلس العسكري الانتقالي أصدر توجيهات بالإفراج عن جميع المعتقلين بما فيهم أبناء دارفور ولكن لا زال أبناء دارفور رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن العنصري”.