الخرطوم ــ سلاميديا
أعلن رئيس الجبهة الوطنية للتغيير، غازي صلاح الدين، رفضه لتولي أي منصب حكومي، وجدد سعيه مع الآخرين لإيجاد حلول لتجاوز حالة الانسداد التي يمر بها السودان، وأكد أهمية توصل المجلس العسكري الانتقالي وإعلان قوى الحرية والتغيير لاتفاق.
ودعا غازي الأطراف كافة في هذا الخصوص للعمل بصدق ومسؤولية، وقال لا احتكار للحق أو الحقيقة، مؤكداً أهمية أن يتوافق الجميع، وأضاف، نسعى لإصلاح الدولة والحركة السياسية، مبيناً أنه لا يمكن إصلاح أحدهما دون الآخر.
وأكد في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء، أن الجبهة الوطنية للتغيير تسعى للتغيير نحو الأفضل على أن يكون التغيير لمصلحة المواطن، وقال “نمد أيادينا للجميع وشعارنا نحو وطن يسع الجميع”، وأبان أن الجبهة ستكون أكثر نقداً وتمييزاً لما هو حق وما هو باطل، واعتبر الإصلاح قضية جوهرية لا يمكن الوصول إلى حلول حولها في عام أو عامين.
وقال إن موقف الجبهة الوطنية للتغيير وموقف إعلان قوى الحرية والتغيير سهل وميسر، وهناك سعة من الخيارات في القضايا التكتيكية والإجرائية ومن السهل تجاوزها إذا تمت مقارنات