الخرطوم – سلاميديا
طالب مسئول العلاقات الخارجية في الجبهة الوطنية للتغير دكتور عمر عثمان عبدالعزيز فتح تحقبق حول تورط الاحزاب التي شاركت نظام الانقاذ والمؤتمر الوطني في جرائمه وتنفيذ سياسته وحول مسئولياتها عن قتل الابرياء والثوار وفض المظاهرات بالقوة والجبروت وقذف المتظاهرين للموقف ومنازل المواطنين بالغاز المسيل للدموع وعن دورها في فشل ادارة الدولة والازمات التي ازهقت السودان واقتصاده وشعبه ومسئوليتها في تصفية المشاريع الوطنية والشركات القومية.
ودعا عبدالعزيز بحسب صحيفة الاخبار السودانية الى تحديد الموقف من من مشاركة تلك الاحزاب في الفترة الانتقالية وفي المرحلة المقبلة وفقا لذلك لنتائج تلك التحقيقات والتفقصي .واقترح عبدالعزيز تقسيم المرحلة الانتقالية إلى فترتين حاسا القوى السياسية عدم مشاركة فيها.