الخرطوم ــ سلاميديا

قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنه “طالما هناك إرادة مشتركة سيتم التوصل إلى نتيجة إيجابية ترضي الجميع. وأضاف أنه “لا خلافات، والهدف واحد بين جميع الأطراف”.

وأضاف “نحن في المجلس العسكري نعمل بشفافية ولا يوجد لدينا رأي قاطع الآن بل حريصون على التشاور مع القوى كافة”، مشيراً إلى أنه “يهمنا أن نصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية”.

واعتبر أن الجميع يعترف بأن قوى الحرية والتغيير قادت هذا الحراك ولهم الريادة، لكن الاستئناس برأي الجميع مطلوب، مشدداً على أن التشاور مفتوح للجميع، وكل يستطيع أن يدلي برأيه.

وأعلن أنه “اتفقنا على أن المؤتمر الوطني لن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية عدا ذلك يجب إشراك الجميع”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد إقصاء لأحد. التشاور سيشمل الجميع”.

وكشف أنه عرفنا أن عمر البشير، الرئيس السوداني المعزول، “كان يريد استخدام القوة لفض الاعتصام”. وأضاف أن “احتقان المشهد السياسي دفعنا لاتخاذ هذه الخطوة بأن تتدخل القوات المسلحة لوضع حد لمعاناة المواطنين”.

ونفى البرهان أي استخدام للسلاح أمام القيادة العامة للجيش، مشدداً على أن القوات المسلحة تصدت لكل من أراد تفريق الاعتصام بالقوة.

واعتبر أن القوات المسلحة حمت المواطنين من أي محاولات عنف، مضيفاً أن القوات النظامية تعمل بتجانس تام لتأمين البلاد. وأكد أن “الرئيس المخلوع بالسجن، ومعظم رموز النظام السابق في سجن كوبر، ويتم التعامل معهم وفق القانون”.

وأوضح رئيس المجلس الانتقالي أن النيابة تتولى أمر التحقيق مع كافة رموز النظام السابق. وأكد البرهان “سلمنا كل ملف المحاكمات إلى النيابة لإكمال التحريات في معظم جرائم القتل التي تمت خلال الأحداث”.

وقال: صدر قرار بتجميد كافة النقابات مؤخراً. لكن البرهان قال “نفضل الابتعاد عن المحاصصة تماماً”.