الخرطوم ــ سلام ميديا
أعادت دولة جنوب السودان ضخ البترول من حقل النار بولاية روينق بإنتاج يبلغ 500 برميل يومياً كبداية فيما يرتفع الإنتاج بالتدرج. وأعرب وزير البترول بالجنوب أزيكيل لول قاتكوث عن سعادته بافتتاح الضخ من حقل النار.
ويعد حقل النار ثالث الحقول التي دخلت الإنتاج بعد توما ثاوث وحقل الوحدة، حسب الخطة الموضوعة لإعادة تشغيل ضخ النفط من حقول دولة جنوب السودان.
وأشاد الوزير الجنوبي بجهود الشركات العاملة في مجال البترول في مواصلتهم للعمل بصورة ممتازة، منوهاً إلى التزامه بتسخير الإمكانات كافة التي تعين الشركات لأداء مهامها بالوجه المطلوب.
وأعلن أن نفط بلاده يتدفق بسلاسة وأنه تم حل المشكلات المتعلقة باستيراد المواد الكيماوية اللازمة للحفر والإنتاج، مطمئناً شعب جنوب السودان أن النفط يتدفق دون أي صعوبات حسب الاتفاقية الموقعة بين السودان وجنوب السودان، مشيداً بتعاون دولة السودان والأشقاء فيها، قاطعاً بأنه لولا تعاونهم لما استطعنا إعادة إنتاج البترول في دولة جنوب السودان.
ومن جهته، أكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة النفط والغاز السودانية م.عقيل عبدالسلام، على استمرار التعاون الفني بين البلدين، مهنيئاً شعب جنوب السودان بإعادة الضخ من حقل النار بعد توقف لمدة ست سنوات، مشيراً إلى أن هذا العمل تم بعد التعاون المثمر والأخوي بين دولتين شقيقتين من أجل شعبيهما ومع الشركات الوطنية والأجنبية، متمنياً أن تعود بقية الحقول تباعاً لفائدة البلدين.