الخرطوم ــ سلام ميديا
كشفت الدكتورة مريم الصادق القيادية بقوى اعلان الحرية والتغيير عن تطورات في المشهد السياسي في اعقاب الوساطة التي يقودها كرام السودانين بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وقالت في برنامج حوار المستقبل الذي بثته قناة النيل الأزرق مساء السبت، ان مقترحات الوساطة جبت وثيقة قوى اعلان الحرية والتغيير وتم تجاوزها فعلياً.
وأضافت “ستكون هناك مشاركة في المجلس التشريعي من القوي السياسية والمجتمعية ونسبة كبيرة منها للقوى غير المنضوية تحت اعلان الحرية والتغيير، فضلاً عن تمثيل للمراة بنسبة 40% في كل مستويات الحكم”.
وأكدت على الروح التصالحية العالية وقالت سنعبر هذه المرحلة بنجاح، مضيفة هناك تجاوب بين الأطراف ولا وجود لعقلية المحاصصة.
وقالت نريد ان نبني السودان الذي نستحقه بثبات ولن نعمل بردة فعل تجاه شخص ومنفتحون على جيراننا وعلى دول الخليج ونأمل الدخول معهم في شراكة مكسبية حقيقية وأوضحت في هذا الخصوص أن العلاقات السودانية الخليجية هي علاقة شعوب حقيقية وعلاقة أسر.
وزادت “نريدها علاقة مكسبية مبنية على مصالح مشتركة وشفافية وكذلك مع مصر ودول الجوار الأخرى وأكدت انه سيتم عقد مؤتمر للأمن الاقليمي في هذا الصدد”.
كما تحدثت عن زيارتها للامارات وقالت انها ذهبت لشكر السلطات الاماراتية على وقوفها وتعاونها معهم واستجابتهم لاستضافة الامام الصادق المهدي.
واكدت أن الشباب هم حراس الثورة وهناك حديث عن برامج لهم، مبينة ان سلطات المجلس السيادي الذي تحدثت عنه الوساطة رمزية محدودة وهو محل اجماع، الى جانب وجود مجلس خاص بالدفاع والامن القومي اما الحكومة فهي حكومة اكفاء يتم التشاور مع الاخرين من اصحاب الكفاءة لتنفيذ برامج تدعم بواسطة مجلس تشريعي قوي يحرس مكاسب الثورة ويتابع اداء الحكومة بعين فاحصة.
وابانت القيادية بقوى اعلان الحرية والتغيير بانها تتحدث عن نهج كامل فيه ترابط للسلطات والاستفادة من ذهنية الثورة والبناء على اجمل ما فينا، مشددة على اهمية تحديد مدنية السلطة وعن الفترة الزمنية للحكومة الانتقالية.
وأوضحت أن هناك مجهودات نسعى لوضعها في سياسات وبرامج للوصول الى ممارسة ديمقراطية مباشرة، وكشفت في هذا الخصوص عن اخضاع مقترح دفعت به وساطة اساتذة جامعة الخرطوم يتعلق باجراء انتخابات على مستوي الحكم المحلي.