الجنينة ــ محمد يوسف

ألقت شرطة الجنينة بغرب دارفور الأربعاء القبض على 10 من قيادات المحتجين في أعقاب تنفيذ اضراب شامل عن العمل لمدة يومين حسب ما دعت له قوى الحرية والتغيير، قبل ان يفرج عنهم لاحقاً بالضمانة.

وتم القبض بناء على البلاغ الذي تقدم به المهندس فضل الدوم، مدير عام وزارة الزراعة والانتاج بدعوي التعدي والازعاج العام من قبل الشباب المقبوض عليهم.

وفور سماع النبأ اتجهت (سلام ميديا) نحو قسم شرطة المدينة لتقصي الحقائق والتقت بعدد من المقبوض عليهم الذين أكدوا أن البلاغ كيدي وجاء فقط من أجل تعطيل سير الاضراب لليوم الثاني.

وكشف عددا منهم بانه تمت مداهمتهم في منازلهم  ليلا من قبل سيارات بوكس تشبه تلك السيارات التي يستغلها جهاز الأمن والمخبارات، بها أفراد يرتدون الزي العادي ويحملون العصي محاولين القبض عليهم، إلا أنهم واسرهم رفضوا الانصياع والذهاب معهم، مؤكدن أنهم لا يتعاملون إلا مع الشرطة.

وأصدرت النيابة العامة قرار بالافراج عن الموقوفين بالضمانة، من جانبها كشفت لجنة المحامين التي تتابع القضية بأن ملف المقبوض عليهم سيتم تقديمه للمحكمة للفصل فيه.

وفور إطلاق سراح الثوار حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً تحركت مظاهرة سلمية من امام قسم  شرطة مدينة الجنينة من قبل المئات من تجمع المهنيين وقوى اعلان الحربة والتغيير وأسر الموقفين  متجهة  نحو وزارة المالية، منددة بالخطوة ورافعة شعارات الثورة السودانية.