الخرطوم ــ سلام ميديا
قال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن قوى الحرية والتغيير اما تذهب موحدة لاستلام السلطة المدنية الإنتقالية، أو ستذهب موحدة للقبور والسجون.
ونفى يوسف وجود اي خلافات بين مكونات قوى الحرية والتغيير، قائلاً إن كل ما يقال عن ان القوى ستتفرق سعياً نحو السلطة لا يسنده شيء من المنطق أو الواقع أو الحقائق.
وأضاف “أقولها بوضوح قوى الحرية والتغيير ستذهب موحدة لاستلام السلطة المدنية الإنتقالية أو ستذهب موحدة للقبور والسجون وكل ما يقال عن انها ستتفرق سعياً نحو السلطة لا يسنده شيء من المنطق أو الواقع أو الحقائق”.
وأوضح في تصريح صحفي الأحد أن موافقة قوى الحرية والتغيير على مقترح الوسيط الإثيوبي وضع المجلس العسكري الانتقالي أمام خيارين، إما الموافقة عليه ونقل السلطة للمدنيين أو الإعتراف بوضوح بمخطط الإنقلاب وتوسيع دائرة مواجهته لتشمل محيطه الإقليمي وتوحيد السودانيين ضده عقب أن قسمهم بفرية أن قوى الحرية والتغيير هي الطرف الذي لا يرغب في الإتفاق.
وأضاف “الموقف من الوساطة الاثيوبية ومقترحاتها والتعاطي معها تتفق فيه قوى الحرية والتغيير بنسبة 100% ولا صحة اطلاقاً لما يدور عن تحفظ أي طرف من أطرافها او وجود اختلافات في الرأي حولها”.
وأكد أن الحديث حول وجود اتفاقات بين بعض أطراف الحرية والتغيير والمجلس العسكري كذبة لا تنهض على ساقين، قائلاً إن هنالك صورة يتم اختلاقها عن المؤتمر السوداني ورئيسه عمر الدقير تقول بأنهم يريدون المضي مع المجلس في شرعنة الإنقلاب.
وأضاف “ظل هذا الحزب لثلاثين عاماً يقاوم سلطة الإنقاذ بكل السبل وواجه كل شيء في سبيل ذلك، شهداء ومعتقلين ومعذبين ومشردين ولم يجلس ولو لمرة واحدة معهم او يصافحهم او يهادنهم فما هو الجديد ليبدل مواقفه”.