الخرطوم: عايدة قسيس
رفض رئيس  مصدري الماشية سعد العمدة، اطلاق بعض الالفاظ والمصطلحات على المصدرين (الوراق)، مؤكدا أنهم افرازات ونتاج لسياسات خاطئة من الدولة تجاه الصادر.
وكشف العمدة، عن شراء سودانيين منازل وعقارات بتركيا ومصر ودول أخرى خلال الثورة ما افقد البلاد عملات صعبة، عاداً ذلك فساداً يتطلب فتح بلاغات ضدهم ومحاسبتهم.
وقال:” مافي داعي للتصنيفات، ودق الدلوكة على ايقاع أن ذلك كوز، مؤتمر وطني او اسلامي”.
ورأى أن بنك الثروة الحيوانية، أكبر مشكلة وأكثر فسادا لكونه لا يضم في مجلس إدارته مصدرا، ومضى قائلاً: إما يشيلو اسمنا منه او يدونا ليه” ـ على حد تعبيره ـ،  مؤكدا ان سياسات الصادر الخاطئة اعادت صادر البلاد من الدول المجاورة (مصر، تشاد، وارتيريا).
وقطع سعد، بانه مهما كانت درجة الوطنية والمثالية، فإنه لا يمكن لتاجر او مصدر ان يخسر بضاعته، مؤكدا أن المصدر تاجر ويهمه تحقيق الربح وما دون ذلك حديث للاستهلاك.
وقال: لا يعقل ان يكون سعر كيلو اللحمة بالبلاد أقل من السعودية، عازياً ارتفاع اسعار اللحوم  لضعف الانتاح، مؤكدا ان ضعف الانتاج تسبب في ندرة وهروب المصدرين، مقترحا انشاء مزارع للانتاج ، كاشفا عن توقف صادر الهجن لفترة سنة لارتفاع الاسعار والتكاليف.
وفي السياق، نفى مدير عام المحاجر بوزارة الثروة  الحيوانية، عدم وجود صادر، مدللاً بتصدير نحو 3 مليون رأس، عازياً ارتفاع الاسعار لاستغلال التجار لمجريات الاحداث  بالبلاد.
من جانبه، قال كمال، من ادارة السياسيات ببنك السودان، إن حصائل الصادر تخصص للاولويات، ومضى قائلاً: “فقدنا السلع التي تحتاجها الدولة ونعتمد حاليا على المساعدات”.