الخرطوم ــ سلام ميديا
شدد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على ضرورة تمثيل أسر شهداء الثورة السودانية في كل الأجسام الرقابية بالدولة ليكونوا ضامنين للمرحلة الانتقالية ومراقبين لمحاكمات المتورطين في قتل أبنائهم.
وعقد رئيس الوزراء بطلب منه يوم الخميس اجتماعاً مع اللجنة التمهيدية لأسر شهداء ثورة ديسمبر بمقر تجمع المهنيين السودانيين بالخرطوم، استمع خلاله لرؤية ومطالب اسر الشهداء.
وقالت اللجنة الاعلامية المشتركة لتجمع المهنيين وأسر الشهداء في بيان السبت إن أسر الشهداء خلال الاجتماع تمسكوا بالقصاص من قتلة ابنائهم، كما طالبوا بضرورة أن أن يكون لهم دور رقابي في المرحلة المقبلة حتى تطمئن أسر الشهداء إلى سير المحاكمات وأنها تتم وفق أسس العدالة المنشودة.
وأضاف “جاء رد حمدوك بأن الشهداء مهروا تراب السودان وشرفوه بدمائهم ولابد من تمثيل أسرهم في كل الأجسام الرقابية والتي تحمي وتحرس الثورة ليكونوا ضامنين للمرحلة الانتقالية ومراقبين لها، مطالباً بضرورة وجود هذا التمثيل”.
وأشار رئيس الوزراء بحسب البيان إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود ليعبر السودان ويكون كما يتمناه ابناؤه، فيما أكد ممثلو أسر الشهداء وقوفهم خلف رئيس الحكومة في الفترة المقبلة.
وأكدوا أن دماء ابنائهم أريقت من أجل أن يكون السودان حراً أبياً، مطالبين بإيقاف الدماء في السودان الجديد وللأبد مع ضرورة إعطاء السلام أولوية قصوى في الحكومة المقبلة.