الخرطوم ــ سلام ميديا

تجول وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الثلاثاء، في مقر اعتصام المحتجين السودانيين بالقيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، برفقة وفد كبير من مرافقيه خلال زيارته للسودان.

وكانت قوة عسكرية تابعة للمجلس العسكري فضت في الثالث من يونيو الماضي اعتصاما لآلاف المحتجين أمام مقر القيادة ما تسبب في مقتل أكثر مائة شخصاً بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

ووصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى العاصمة الخرطوم، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء برفقة وفد كبير يضم 30 مسؤولا، لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين السودان وألمانيا.

وأجرى الوفد الاماني مباحثات مع كل من رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، قبل ان يعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع حمدوك.

وقال المدير العام للعلاقات الاوربية والامريكية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبدالله التوم، في تصريحات صحفية الثلاثاء إن الزيارة تأتي في إطار حرص ألمانيا علي الاستقرار والسلام بالسودان ودعم الحكومة الإنتقالية والرغبة في تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأكّد تطلُّع السودان لدور ألماني إيجابي بارز خلال المرحلة المُقبلة من واقع تأثيرها الكبير في الخارطة الدولية سياسيّاً واقتصاديّاً، خَاصّةً بالنظر إلى دورها القيادي في الاتحاد الأوروبي وعُضويتها في مجلس الأمن الدولي وعلاقات الصداقة والتعاوُن التاريخية بين البلدين.