الخرطوم ــ سلام ميديا
قرر مجلس الوزراء السوداني فتح الجامعات مطلع أكتوبر المقبل بعد اتخاذ عدد من الإجراءات المتعلقة بتهيئة البيئة الدراسية منها إعفاء مدراء الجامعات وقبول إستقالة من يتقدم بها وسحب الشرطة الجامعية.
وترأس وزير شؤون مجلس الوزراء، السفير عمر بشير منيس، الأربعاء إجتماع خاص بترتيب فتح الجامعات حيث ناقش متطلبات إستئناف الدراسة بالجامعات وإستقرارها.
وقالت وزيرة التعليم العالي، برفيسور إنتصار الزين صغيرون، في تصريح صحفي إن الإجتماع أكد على فتح الجامعات إبتداءً من الأول من شهر إكتوبر القادم.
وأضافت “كما أكد الاجتماع إعتماد إعفاء بعض مديري الجامعات وقبول من تقدم بالإستقالة إضافة إلى سحب الشرطة الجامعية حالما تكون الجامعات جاهزة لتولى دورها الأمني والتأكد من جاهزية الداخليات”.
وأكد الاجتماع كذلك على توفير كل المعينات لإستقبال الطلاب، مشيرة إلى أن الإجتماع تناول كل القضايا التى طرحها الطلاب والأساتذة والمبادرات المختلفة بعد بداية العام الدراسي.
وكانت مطالب إعفاء مدراء الجامعات وحل الشرطة الجامعية من بين المطالب التي يشدد عليها تجمع أساتذة الجامعات والمعاهد العليا حيث ربط قرار إستئناف الدراسة بتحقيقها.
إلى ذلك إلتقت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء وفد تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية، وبحثت معه مجمل القضايا الخاصة بفتح الجامعات، وتهيئة المناخ لمراجعة كافة المشكلات ووضع الحلول الناجعة لها.
كما بحث اللقاء عددا من القضايا منها ضرورة تحسين البيئة الجامعية عبر إشاعة الديمقراطية بمؤسسات التعليم العالي وإزالة العنف وإيجاد آلية لاختيار مديري الجامعات يتفق عليها الجميع.
وأكد تجمع الأساتذة بحسب وكالة السودان للأنباء الاستعداد للتعاون مع الوزيرة ومناقشة قضايا التعليم العالي عبر المؤتمرات والورش المتخصصة. مشدداً على ضرورة تمكين الطلاب من القيام بالأنشطة اللاصفية وإلغاء القوانين المقيدة لتلك الأنشطة.
وأكد تجمع الأساتذة ضرورة مراجعة الجامعات الحكومية والأهلية والكليات الخاصة، بهدف إنتاج خدمة معرفية تسهم في إعداد كادر بشري مؤهل، كما أكد أهمية توحيد التقويم للجامعات حتى تتمكن من تنفيذ برامجها بشكل دقيق.