الخرطوم:سلام ميديا
أعلنت الكتلة التاريخية عن برنامجها الذي يهدف إلي استكمال الثورة وتحقيق شعاراتها “حرية سلام وعدالة” والالتزام بوثيقة الحرية والتغير.
وتتكون الكتلة التاريخية من عشرين ونيف جسم مدني وعسكري أبرزهم الحركة الشعبية جناح الحلو وتجمع قوي تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر.
وعرفها الدكتور محمد جلال هاشم بأنها تحالف سياسي اجتماعي في حده الاقصي لقوي مهمشة من الثقافة العربية الإسلامية مضيفاً تعمل الكتلة علي إيجاد سلام جزري وليس وقف للحرب فقط والسعي وراء المحاصصات والمناصب.
وتابع كما نعمل علي تفكيك المليشيات ومن ثم المحاسبة الدولية لمن اجرم في حق الشعب، بجانب العزل السياسي للمجموعات التي شاركت الوطني في السلطة.
ويري “جلال” ان “حمدوك” امتداد للإنقاذ في نستختها الثالثة
وأشار الدكتور “محمد يوسف” الي أهمية حسم مسألة الهوية وعلاقة الدين بالدولة وإعطاء فرصة للوحدة الطوعية علي أسس جديدة عبر الحوار البناء والجاد.
وطالب “يوسف” قوي لم يسميها بالاعتزار العلني وإعطاء تميز إيجابي للمناطق المهمشة في قضايا التنمية، مضيفاً ان الحركة الشعبية ستطرح كل هذه الأفكار في المنبر وستوفر الكتلة الغطاء الجماهيري لهذا الطرح لمحاصرة الحكومة للقبول بهذه الخيارات.
وقال “يوسف” ان الإنقاذ لم تسقط بعد ولابد من استكمال سقوطها بإلغاء القوانين المقيدة للحريات والالتزام بميثاق قوي إعلان الحرية والتغير.