الخرطوم: سلاميديا
تمسك الحزب الشيوعي برفضه للوثيقة الدستورية الموقعة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، ووصف تعديل الوثيقة بأنه خداع للجماهير يرقى إلى مستوى الخيانة وتزوير ومواصلة لما تم من تنازل عن أهداف الثورة.
وشدد الحزب في بيان تحصلت (سلاميديا) على نسخة منه اليوم، على أن تعديل الوثيقة الدستورية أضاف ثغرة لعيوب الوثيقة بإعطاء مجلس السيادة الحق في تعيين رئيس القضاء والنائب العام إلى حين تشكيل مجلس القضاء والنيابة العامة.
وانتقد الحزب الشيوعي إخفاء تعديل للوثيقة عن الحماهير، واعتبره عدم شفافية وخداع يرقى إلى مستوى الخيانة، وقال إنه أعطى المكون العسكري الكلمة العليا في تعيين رئيس القضاء والنائب العام، وفي كثير من القضايا الهامة ويتيح له سلطات تنفيذية خلاف التي حددتها مادة طبيعة الدولة في الوثيقة.
ودعا الشيوعي إلى مواصلة النشاط الجماهيري من أجل استكمال مهام الثورة وتعيين رئيس مرشحيها لرئاسة القضاء والنائب العام وتفكيك التمكين من جهازي القضاء والعدل وإلغاء القوانين المقيدة للحريات.