نتيجة بحث الصور عن منصور اباب

 

 

إلتقت صحيفة سلام ميديا الالكترونية بالمهندس منصور ارباب يونس رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة ورئيس التحالف السوداني للتغير بمقر اقامته في اديس ابابا وسألته عن قضايا الحرب والسلام وعن دواعي تكوين تحالف جديد باسم التحالف السوداني للتغير وموقفهم كتحالف وحركة من ماتم في جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية والحركة والشعبية قطاع الشمال وجاءت اجاباته واضحة وشفافة فالي مضابط الحوار.

 

 

التحالف السوداني للتغير مكون من خمسة حركات

 

الاستقرار سيكون مدخل للتنمية وعودة النازحين واللاجئين الي قراهم

 

السودان الدولة الافريقية الوحيدة التي ليست بها دستور دائم

 

العدل والمساواة بقيادة جبريل اعاقت وحدة قوي الكفاح المسلح

 

المعارك القادمة ستكون جماهيرية وفكرية

 

الاقصاء اساس المشكلة السودانية

 

استقرار السودان يعني استقرارالمنطقة

 

لسنا جزءً مما تم في جوبا

 

  

بدايةً اطلعنا علي مخرجات الموتمر الذي عقدتموه في العاصمة الاثويبة اديس ابابا؟

 

اجتمعنا مجموعة من الحركات هي العدل والمساوة الجديدة وجبهة القوي الثورية والعدل والسماواة الديمقراطية وحركة الاصلاح للتنمية وتجمع كردفان للتنمية.

ناقشنا مجموعة من القضايا  السودانية الموجودة علي الساحة لان الوضغ السياسي يتطلب منا وحدة الرؤي لكل المكونات السودانية، ومن ضمن المخرجات تم الاعلان عن تحالف باسم (التحالف السوداني للتغير) يضم الحركات الخمسة آنفة الذكر  وهذاالتحالف بني هياكل في تكوينه شملت المجلس القيادي ويضم رؤساء الحركات المكونة لهذا التحالف وتشرفت برئاسته، وامانة عامة اسندت  للهادي عجب الدور  ودوائر متخصصة اخري بجانب مجلس استشاري يضم مجموعة من  الخبرات السودانية.

 

الهدف الرئيسي والقاسم المشترك الذي جمع خمسة من قوي الكفاح المسلح وتوج بتحالف؟

 

الهدف الرئيسي مواجهة الوضع الانتقالي في السودان لايجاد حل سياسي دائم بعد الثورة لان منذ الاستقلال لم نستقر الا عشرة سنوات لذلك نحن في حوجة الي الاستقرار الذي سيكون مدخل الي التنمية وعودة النازحين واللاجئين والرحل الي قراهم وفرقانهم بالاضافة الي انجاز الموتمر الدستوري الذي ستحسم فيه كل القضايا العالقة مثل الهوية والحقوق بجانب انجاز الدستور الدائم ،ويعتبر السودان الدولة الافريقية الوحيدة ليست بها دستور دائم، وهذه حالة شاذة ونسعي ليكون السلام شامل وعادل ومستدام يتناول القضايا الحقيقة.

 الي حدٍ ماء النظام الذي كنا نقاتله ذهب راسه ولكنه موجود في الهياكل.

 الوضع الموجود الان جاء نتيجة لتراكمات العمل الثوري في دارفور وكردفان والنيل الازرق وتوج الانتصار في الخرطوم ، استطيع القول ان الجميع ساهم  في انجاز الثورة وخاصة نحن في الحركات المسلحة.

 

من حديثك هل نتوقع ان تتوحد قوي الكفاح المسلح الجبهة الثورية والتحالف السوداني للتغير والقوي الخارج مظلة هذان التحالفان في موقف تفاوضي واحد؟

 

الوضع الطبيعي الذي نريده ان تكون كل القوي المسلحة في وعاء واحد جامع لان القضايا موحدة، لكن في تباين في طريقة الادارة وحصلت خلافات هنا وهناك.

 نحن القوي المكونة للتحالف السوداني للتغير ماعندنا أي مانع ان نتوحد وننسق او نتحالف مع أي مكون اخر ، لأن كل الاجسام المكونة للتحالف الجديد تقدمت بطلبات للانضمام الي الجبهة الثورية ولكن القائمين علي الامر  هناك تعاملوا مع الموضوع باهمال ،ولهم حق الحرية في التعامل لكن الطريقة غير ناضجة لان الجميع لديهم الرغبة في الوحدة لنشكل تنوع جيد بالجماهير والمنظومات والواجهات التي نمثلها داخل السودان لنكون اكثر قوة  بوحدتنا ،لكن بكل اسف الامل ضاع بين ايدي الجبهة الثورية.

 بالنسبة لنا في تعاملنا مع الاخرين عندنا مسارين: اولاً مع القوي الغير منضوية تحت الجبهة الثورية هولاء لازم نصلهم حيثما كانوا ولا ننتظر ان يأتو إلينا.

  المسار الثاني التعامل مع الجبهة الثورية وخاصة علي قيادتها صديق عزيز الدكتور الهادي اعرفه جيداً لاننا عملنا في جامعة واحدة واللوم لايقع علي عاتق الجبهة الثورية كتحالف، هناك تنظيم واحد لديه مشكلة في تقبل الاخرين وآمل ان تتفهم الجبهة الثورية الوضع الجديد من اجل السودان وليس من اجل تنظيمات او افراد.

 ماهو التنيظيم الذي اشرت اليه بانه اعاق وحدة قوي الكفاح المسلح ؟

 حسب المعلومات التنظيم هو العدل والمساوة التي يقودها جبريل ابراهيم لانه لايستطيع ان يستوعب اهمية وجود الاخرين.

 بكل اسف خلق لنفسه (فيتو) علي اللا شي.

 الخيار متروك للجبهة الثورية للتعاطي مع الاخرين مع الاخذ في الاعتبار الوضع الحالي، هل يستجيبون (لفيتوا) العدل والمساوة جناح جبريل ابراهيم ام تتعقل الجبهة وتدرس الوضع الجديد بشي من الموضوعية والعقلانية.

 

هل ممانعة جبريل في عدم وحدة قوي الكفاح المسلح لديه اسباب اضحة ومنطقية ام موقف شخصي من افراد في تحالفكم؟

 

الاسباب حتي لوكانت واضحة قياساً بالظرف الذي يمر به السودان غير منطقية، لاننا محتاجين للافراد ناهيك عن التنظيمات.

 لا استطيع ان اقول انه موقف شخصي، لان الوضع الحالي الاستناد فيه الي الجماهير وليس قوة السلاح ،و المعارك القادمة ستكون جماهيرية وفكرية.

 الثورة جاءت بافكار جديدة مع ظهور جيل جديد استطاع ان يطالب بحقوقه بشكل سلمي وان يقرر  في القضايا المصيرية مثل نظام الحكم والوضع الذي ينبقي ان يكون عليه السودان وقضايا الحقوق والواجباب.

 قصة ان تقصي اخر موجود علي الساحة هذا هو اس المشكلة السودانية ، لاننا لم نتقبل بعضنا البعض لذلك فقدنا الجنوب كله، بانسانه وثرواته.

 الاقصاء ماعاد امر مقبول او ناجح لان المجتعمات متنوعة.

 

مشاورات او مفاوضات جوبا لم تشلمكم هل ستلتزمون بمخرجاتها ام لديكم موقف اخر ؟

جيد انك وصفت مايجري في جوبا بالمشاورات والمفاوضات في آن واحد لان الامر غير معروف والخلط الحاصل بين ماتم هل هو مشاورات ام مفاوضات هذا من شأنه ان ينسف مااتفقوا عليه في جوبا لانها  عمليةغير معروفة والاطراف المعنية غير مكتملة .

نحن كتحالف لسنا جزءمن ذلك، لكننا نقدر بجهود دول الجوار لايجاد حل لقضية السلام في السودان، لان استقرار السودان يعني استقرار جميع دول الجوار.

 

 المشكلة اعلان جوبا وضع (فيتو) للجبهة الثورية في دخول أي طرف إلا بموافقتهم والعمل السياسي ليس بوابة حتي يحرسوها، باختصار نحن لسنا جزء من ماجري في جوبا حتي الان، لكن اذا تم التواصل معنا سندرس الخيارات المطروحة طالما المسالة تتعلق بالبحث عن سلام دائم بالتاكيد سنكون جزء منها، واذا حصل سلام بالمشاورات او المفاوضات الموجودة في جوبا سيكون سلام جزئي مثل سلام الدوحة وابوجا وغيرها من الاتفاقيات الجزئية.

من كلامك نفهم لم تتواصل معكم أي جهة رسمية  بصفتك رئيس لحركة وتحالف؟

هنالك اتصالات شبه رسمية لان بعض عضوية التحالف ألتقوا بالتعايشي عضو مجلس السيادة اثناء تواجده باديس ابابا واخطروه ان هناك تحالف في طور التشكل.

 

حتي الان لم يحسم امر المنبر والوسيط في تقديرك أي مكان مناسب يكون منبر للمحادثات وكذلك من هو الوسيط الامين والمناسب؟

شخصياً ليست لدي مكان محدد اقول انه يصلح ان يكون منبر او جهة محددة مناسبة ان تكون وسيط.

 قبل المكان هناك اطراف كثيرة معنية بالحل لازم تكون جزء اصيل من العملية

 ضحايا الحروب من نازحين ولاجئين ومشردين ،كل هذه الاطراف معنية بتحديد مكان للمفاوضات لايجاد حل دائم.

 قد تكون لدينا افكار نناقشها مع الدول المهتمة بملف السودان (اثيوبيا مصر جنوب السودان تشاد) ودول اخري خارج المنطقة بجانب استصحاب اراء المجتمع الافريقي والدولي ممثل في الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والامم المتحدة .

هنالك لجان دولية مصادق عليها من مجلس الامن الدولي ومجلس السلم الافريقي.

 في السابق كانت المفاوضات في الدوحة نحن لاندري هل هذا المنبر تم ألقاؤه ؟هل كاطراف لو اتفقنا علي  محل اخر سيكون مرحب به؟ نحن لاندري إلا بعد اجراء مشاورات للاتفاق علي مكان مناسب.

لحين اجراء المشاورات انتم كتحالف في تقديركم ماهو الوسيط المناسب والمؤتمن لتحقيق سلام في السودان ؟

 

بالنسبة للوساطة كما ذكرت هناك وساطة اقليمية دولية جاءت نتيجة للوضع الموجود  والاتخلق في دارفور من نزوح ولجوء، هذا الوضع كي يستقر محتاج لقدرات اكبر من قدرات السودان كدولة، والمجتمع الدولي اكيد سيشارك في اختيار المكان والزمان المناسبان لان عملية المفاوضات مكلفة جداً.

 

من المعلوم ان الحكومة الحالية هي حكومة الثورة هل انتم واثقين منها في انجاز السلام ام لديكم بعص التحفظات عليها ؟

عملية انجاز السلام هي عملية مشتركة وليست محصورة علي طرف دون غيرها والحكومة الحالية لديها مشاكلها في شكل التكوين وقدرتها علي حل المشاكل التي تواجهها ،من جانبنا لدينا تحديات لكنها اقل تحل بالحوار وورش العمل.

 نستطيع ان نحقق اتفاق سلام  واذا حققناه المسؤليات تتوزع علي الحكومة من جانب والحركات والشعب ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي من جانب اخر ، لذلك لانلقي باللائمة علي الحكومة لوحدها مع ذلك ستكون المسؤلية الاكبر علي عاتق الحكومة وتتحمل الاطراف الاخري جزء منها.

 

حالياً الحكومة قامت بخطوات :انشأت مجلس اعلي للسلام وعينت مفوض للسلام ،كيف تنظرون الي هذه الخطوات، هل هي ايجابية تؤدي الي سلام ام الحكومة تسرعت في اتخاذها؟

 

الوضع الحالي الي حدٍ ماء غير منسق لذلك كل طرف ينظر بالزاوية التي يراها سليمة ،مع ذلك من تحرك في هذا الاتجاه هو المجلس العسكري باعتبار المؤسسة العسكرية هي التي كانت تواجه العمل المسلح سواء كان في دارفوراو النيل الازرق او جبال النوبة ومن جانبهم عملو المفوضية وليس لنا عليها أي تعليق لكننا محتاجين ان نلتقي كسودانين ونناقش قضايانا لان مسؤلية السلام  مسؤلية جماعية ومشتركة.

 

اذا كان الغرض من ذلك تحقيق السلام الدائم في السودان مرحب به اما  ان كان الغرض محاولة لاستهلاك الزمن سيظهر لكن لا اعتقد ذلك لانني انظر للاشياء بايجابية.

واضح من كلامك صنفتوا الحكومة الي مكون عسكري ومدني هل ستتعاملون معهم كحكومة مجلس وزراء وسيادة ام تفضلون التعامل مع مكون دون الاخر؟

 

الواقع الموجود هنالك مكون مدني وعسكري في السيادة اما مجلس الوزراء به غالبية مدنية ولكننا نتعامل مع الحكومة كحكومة واقع تشمل مجلسي السيادة والوزراء  ولانفضل طرف علي اخر ،ماعاوزين نقسم المقسم .

 

انتم كحركة عدل ومساواة رؤيتكم للسلام بجانب رؤيتكم لحل المشاكل السودانية مجتمعة في فترة الانتقال السياسي القائمة الان؟

 

يصعب فصل رؤية العدل والمساواة عن رؤية التحالف السوداني للتغير، رؤانا  مع رؤي رفاقنا الاخرين  تمثل رؤية التحالف.

 لكننا لم نتأخر علي عملية السلام حتي زمن المخلوع البشير استجبنا لنداء السلام في الحوار الوطني الذي دعت له الحكومة وقتئذاً، لكن في وقت مبكر اكتشفنا ان الامر لا يعدو كونه خدعة وكسب للزمن غادرنا الخرطوم ودخلنا  معهم في معارك الي ان جاءت الثورة وشاركنا فيها بفعالية وكانت لنا خيمة قي القيادة واستشهد عدد من اعضائنا والان لدينا مفقودين.

 رؤيتنا الاستقرار مهم للسودان لاننا نمثل ضحايا عدم الاستقرار لذلك يصعب الفصل بين الرؤيتين.