الخرطوم:سلام ميديا
اكدت قوى الحرية والتغيير عدم علمها او مشاورتها باللقاء الذي تم بين رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بمدينة عينتبي اليوغندية واعتبرت ذلك أمرا مخلا ويلقي بظلال سالبة على الوضع السياسي بالبلاد.مبينة ان الوثيقة الدستورية نصت على أن العلاقات الخارجية هي اختصاص السلطة التنفيذية وعليه فإن ما تم يشكل تجاوزاً كبيراً معلنة رفضها القاطع للامر.
وشدد ت في بيان صحفي رفضها لكل أشكال التجاوز للوثيقة الدستورية والمهام والسلطات المنصوصة بوضوح فيها، وقال البيان ان إحداث تغييرات جذرية في قضية سياسية بحجم قضية العلاقة مع إسرائيل يقرر فيها الشعب السوداني عبر مؤسساته التي تعبر عن إرادته.
واكدت قوى الحرية والتغيير في البيان انها مع حق الشعب الفلسطيني في العودة ودولته المستقلة ووقوفها ضد أي انتقاص من حقوقه العادلة. وقالت أن الشعب السوداني هو الحارس الأمين لثورته موكدة عزمها لإكمال مهامها مهما اعترض ذلك الطريق من عقبات وأزمات .