الخرطوم:سلام ميديا
-اعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)
قيادة قطر السودان عن رفضه للقاء الذي جمع بين رئيس مجلس السيادة، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو وطالب بالتراجع عما تم فيه وحذر من مغبة السير في فخ التطبيع.وقال ان الشعب شعر بالصدمة لجهة إن اللقاء يتناقض مع الموقف الثابت للسودان من القضية الفلسطينية، ومن مشاريع التسوية والتطبيع في كل مراحلها وبمختلف مسمياتها، والتي لخصتها لاءات الخرطوم الشهيرة (لا صلح، لا تفاوض، لا سلام مع الكيان الصهيوني).
ووصف بيان للحزب تلقي (سلام ميديا)نسخة منه ماحدث باانتكاسة للموقف التاريخي وردة سوداء على انتفاضة ديسمبر الجسورة، وعلى المهام الثورية التي طرحتها،واعتبر البيان اللقاء بالخنجر المسموم في خاصرة الجندية السودانية، وتاريخها الكفاحي في قضايا المصير التحرري العربي الأفريقي، وتجاوز صريح لمهام الفترة الانتقالية التي أوردتها الوثيقة الدستورية،معتبرا قضية فلسطين، والموقف من عدالة قضية شعبها، ومناهضة الاحتلال والصهيونية، معيارا للموقف الوطني القومي التحرري،
واكدت قيادة قطر السودان رفضها اللقاء الذي قالت انه لا يتسق وتضحيات وأهداف انتفاضة ديسمبر الجسورة، ولا ينسجم مع سجل الوطنية السودانية وبطولات قواتها المسلحة، كما تؤكد رفضها ومقاومتها، لكل ما يترتب عليه، بروح وتقاليد وجسارات نضال البعث وقوى النضال الحية.
وحزر البيان من مغبة السير في هذا الاتجاه، واصدار ما يؤكد ذلك لشعب السودان، وشعب الجبارين في فلسطين التي لم تكن ولن تكن معروضا للبيع والمساومة. وتجدد قيادة قطر السودان تأكيدها بأن المخرج من الأزمة الوطنية يكمن في التصدي لها من مسبباتها، ببناء السلام العادل والشامل، وبتصفية التمكين والفساد والمفسدين، وبتقديم رموز النظام ومدبري انقلابهم المشئوم للمحاكم في كل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم، واسترداد الأموال المنهوبة، والالتزام بتحقيق مهام الفترة الانتقالية، وبعودة الدولة لأداء وظيفتها بدعم السلع الأساسية، وتوفير الخدمات الضرورية بالرهان والثقة في مقدرات الاقتصاد، وارادة شعبه، وبتوظيف علاقات السودان الرسمية والشعبية، لاسقاط العقوبات المفروضة عليه، بالدفاع عن السيادة والاستقلالية، ودون شروط.