عائشة محمد: أول امراة سودانية تدرب فريقا من الرجال .. لدى عدد من المحترفين الاجانب فى اندية الدورى .. وتتحفظ بالرد فى الناحية المالية
الخرطوم – سلاميديا : هنادى السر
عائشة محمد ابراهيم سودانية ذاع صيتها في الامارات العربية وكثير من الدول الافريقية بتدريبها الفريق السوداني هناك بدات مشوارها الرياضي كلاعبة سلة بدروة المدارس عندما مثلت منتخب الخرطوم ثم لاعبة بمنتخب اهلي الخرطوم والمنتخب القومي واقاليم السوداني –كسلا وبورتسودان وختمت تجربتها في السودان بفوزهم العريض علي المنتخب الامريكي الذي زار السوان 1991 م بصالة المرحوم هاشم ضيف الله.
انتقلت وبصحبتها اسرتها الي دولة الامارات العربية وعملت كمسئولة ثقافة بادارة الناشئن والبراعم بالنادي السوداني بمدينة دبي وهناك تمخضت فكرة انشاء فريق سوداني للجالية السودانية لكرة القدم وذلك ند زيارة فريقا القمة الهلال والمريخ الي الامارات عام2008
عدد من المشاركات
تم تكوين الفريق السوداني والذي اختير له اسم المدفعجية نسبة لقوة دفاعه وقد شارك الفريق فور تكوينه في الدورة الرمضانية بالامارات حتي وصوله الي دور الثمانية ومن تلك كانت الانطلاقة الحقيقية لفريق المدفعجية السوداني
شارك الفريق بعد ذلك في عدة بطولات ودورات رمضانية اخري كدورة الصداقة –المعلا –المعري الي جانب مشاركته في اعياد الاستقلال بامارة العين الي جانب خوضه مباريات ودية مع عدد من الفرق المحلية والدولية كنادي بنياس والمنتخب النيجري وبطولة دبي ومشاركتهم في كأس شرطة دبي تحت شعار للمخدرات نعم للرياضة وبطولة الشيخ مكتوم بن راشد الرمضانية حتي وصوله دور اربعة ونال الفريق عدد من الجوائز مما شاع سمعة الفريق داخل الامارات وخارجها واصبحت قبلة للمحترفين الافارقة والعرب ومن ثم اصبح الفريق معبر و بوابة للمحترفين في الدخول الي عالم الكرة السودانية قامت عدد من المؤسسات بدعم فريق المدفعجية في مسيرته الكروية علي سبيل المثال شركة اطياف وشركة المهيري. بجانب تبرعات من مؤسسات .
قامت المدربة عائشة محمد عبد الله بتاسيس فريق كرة القدم النسائي يحمل اسم المدفعجية وخاض عدد من التجارب الودية مع فرق البنات بالتحديد فى جامعة الاحفاد للبنات بالاضافة الى المشاركة الخارجية فى الامارات وجد الفريق الاشادة والدعم على القائمين على امر المنافسة باعتباره وصل الى مركز متقدم فى البطولة كاول مشاركة خارجية له .
محترفيين وضعوا بصمة
من خلال تدريبها للفريق السوداني بمدينة دبي انتقلت الكوتش عائشة الي عالم اخر من عوالم كرة القدم بان اصبحت وكيلة .لعدد من اللاعبين المحترفين الافارقة المنضوية تحت فريقها المدفعجية واظهرت نجاحا باهرا من خلال نجاح لاعبيها المحترفين في الاندية السودانية في الموسم السابق وعلي سبيل المثال اللاعب فلكس (اهلي الخرطوم) واللاعب (روجير الكاميروني وابوبكر صوري)فى الموسم الحالي كانت حصة نيل شندي ثلاثة لاعبين من المحترفين الافارقة ومازال عطاءها للفرق السودانية متواصلة بالاضافة الى فريق المهدية والدفاع الدمازين والموردة والاهلي شندى .
التحفظ فى قيمة اللاعب
وعن كيفية اختيار المحترفيين ذكرت عائشة بان لديه وكلاء فى اغلبية فى اغلبية الدول الافريقية تحديد فى غانا والكاميرون والسنغال بالاضافة الى نيجريا دورهم الاساسي تسويق اللاعبين ونحن نقوم باختيار الافضل منهم بعد اجراء الاختبارات ينخرطون فى التدريبات مع فريق المدفعجية وباشراف عدد من المدربين واضافة فى فترة التسجيلات نقوم بتسويقهم لى اندية الدورى الممتاز واردفت قائلا : هنالك اندية تتعاون معانا وهنالك من لا يتعاون معنا وذكرت بان عدد المحترفيين الذين يلعبون فى دوريات السودان عددهم سبعة عشر لاعبا . وفى ذات السياق تحفظت المدربة عائشة محمد عبد الله عن الافصاح عن المبلغ الذى تتقاضه من النادى مقابل إطلاق صراح اللاعب واستفادة من خدماته .
من كافة القطاعات وجدت الدعم
هذا وقد جلست الكوتش عائشة لامتحانات التدريب الدولي وتحصلت علي الرخصة سي وبعد حصولها علي الرخصة حققت اربعة كؤوس اخري اضيفت في انجازتها في مجال التدريب الكروي.وكذلك تلقت كورسا تدريبيا باللجنة الاولمبية السودانية تحت اشراف الاتحاد الدولي الفيفا ويتكون من شقين عملي ونظري وقد كان هذا اضافة حقيقية في مسيرتها التدريبية .
واصبح لدي فريقها في الامارات بعد حصوله علي عدة ميداليات وله .
وفي سؤال للكوتش عائشة باعتبارها امرأة سودانية تتولي مهام قيادة فريق ذكوري لكرة القدم بممارسة اي ضغوط عليها اجابت بالنفي التام بل وجدت كل الدعم والمؤازرة من كافة القطاعات المحلية والجالية السودانية هناك واضافت بان المرأة السودانية اذا وجدت البيئة الملائمة والفرص الكافية والمواتية ستحقق الكثير من الانجازات علي الصعين الاقليمي والدولي.
وذكرت الكوتش عائشة بان لها طموحات مستقبلية كبيرة نحو فريقها المدفعجية نواة لمؤسسة واسعة تتضم كافة ومختلف المناشط الرياضية الاخري ولكافة قطاعات المجتمع .