تقرير – سلام ميديا
الوجبات الخفيفة والسريعة مثل (الماكونة والفطائر والعدس) وغيرها من الأكلات التي لا لا تستهلك وقودا كثيرا هي الحيلة التي لجأت لها العديد من النساء هذه الايام لمجابهة ازمة الغاز وبالمقابل ارتفاع سعر الفحم المستخدم في الطهي.
وشكت ربات منازل ل(سلام ميديا) من زيادة المصروفات اليومية بسبب وجود بند اخر وهو شراء الفحم.وقلن إن إعدا الطعام بالفحم يأخذ جل النهار غير انهن اكدن بان طهو الطعام بالفحم افضل تذوقا من الطعام المطبوخ بالغاز
وقالت إحدى المواطنات ان بحثهم عن الغاز استمر لاكثر من اسبوع رغم ارتفاع سعره ووصله الي (220).وتضيف لجأنا للعودة للفحم والذي يفوق سعره الغاز حيث يتراوح سعر كيس الفحم مابين (20) و(40) جنيا وتضيف وللعلم فهو لا يكمل اعداد الشاي اما (حلةالملاح) فيفوق ذلك كثيرا وقد يصل الي (100)جنيه في اليوم الأمر الذي دعانا لطبخ الوجبات السريعة مثل (العدس) او شراء وجبات جاهزة. وتزيد هذا بند منصرفات جديد.
فيما شكت مواطنة أخرى من مدينة الوادي الأخضر من معاناتهم في رحلة البحث عن الغاز والذي وصل سعره (450)جنيها وتقول ان الغاز معدوم تماما في كل من الوادي الاخضر والتلال ومنطقة عد بابكر.وتشير الي صفوف المواطنين في انتظار وصول الغاز منذ الظهر باحدي مراكز الغاز(النيل)باعتبار لديهم توكيل ولكن دون جدوي.
وتشتكي المواطنة من ارتفاع سعر الفحم والذي يبدأ من (20)و(50)جنيها ولا تكفي لإعداد وجبة واااحدة ناهيك عن وجبتين او ثلاثة وجبات.وتضيف بعد ان ارهقنا من ارتفاع سعر الفحم قمنا بشراء(هيتر) لتخفيف التكلفة اليومية.بجانب إعداد الوجبات الخفيفة والسريعة مثل الماكرونة والفطائر وسلطة الطماطم خاصة وان الطماطم متوفرة هذه الايام بالاسواق وبأسعار زهيدة.
ويتهم المواطن مصعب محمد صالح العاملين بالطلمبات باحتكار البيع الغاز ومن ثم بيعه بالسوق الاسود. ويوضح بقوله ان اصحاب الطلمبات يقومون ببيع عدد معين من الغاز المدعوم ومن ثم بيع المتبقي بالسوق الاسود ويشير الي تفاوت الاسعار حيث تصل الي 300جنيه. ويشير الي ذيادة إستهلاك الفحم ويقول يوميا نشتري الفحم بمبلغ 100جنيه ويمكن ان يكفي او لا يكفي حتي يستوي الطعام تماما ويضيف ان هناك عدد كبير من الوكلاء اغلقوا محلاتهم بسبب إنعدام غاز الطهي .
فيما اقر مصدر فضل حجب اسمه من غرفة مستوردي الغاز بوجود اشكاليات تواجة الغاز المحلي والمستورد الامر الذي أدي الى تفاقم الازمة واكد تراجع حصص الشركات المستوردة للغاز بنسبة فاقت ال ٤٠% بسبب ارتفاع سعر الدولار وتدني العملة المحلية
وارجع الازمة لتعطيل الخط الناقل للبترول في الفترة الماضية وعدم التكرير والتصفية .