تقرير ناهد محمود
دعا وزير الثروه الحيوانيه والسمكيه علم الدين عبد الله ابشر لضرورة التكاتف والتعاون لاجل بناء سودان جديد بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيده وقال (حنبنيهو ) السودان الجديد وسنكون سله غذاء للعالم في ظل توافر الموارد الطبيعيه والبشريه داعيا المستثمرين الوطنيين والاجانب للاستثمار في قطاع الثروه الحيوانيه خاصة قطاع الدواجن.
ووعد خلال معرض دواجن السودان فى نسخته الحادى عشر بمعرض الخرطوم ببرى الذى نظمته شركة اكسبوتيم بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية والدنمارك بدعم القطاع وتذليل العقبات التي تواجهه في توفر مدخلات الانتاج والإراده السياسيه مع الإنفتاح علي الخارج الذي اعتبره امرا ضروريا وحتميا مشيرا للدور الكبير الذي تلعبه المعارض في ترقيه الانتاج وعرض موارد البلاد ونقل الخبرات ورفع الوعي الصحي والاقتصادي للقطاع . وداعا القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الدواجن واحداث تنميه اقتصاديه وتعزيز التقنيات الحديثه للانتاج.
توطين صناعة الدواجن
من جانبه اوضح المدير العام لشركه اكسبو تيم اسامه مصطفي بان المعرض يهدف لتوطين صناعة الدواجن واستغلال المميزات النسبية للسودان في إنتاج الدواجن ليصبح من الدول المصدر للحوم ومنتجات الدواجن بجانب ادخال التقانات الحديثه والوسيطة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني بهدف الترويح للاستثمار في صناعة الدواجن السودانية عالميا .والعمل على تعزيز وضع البلاد الاقليمي كدولة مصدره للكتاكيت عمر يوم والبيض المخضب بجانب توفير منصه ترويجية للشركات الوطنية .
ولفت الي ارتفاع استهلاك الفرد من دواجن 1كيلو الي ٣ كيلو في العام بفضل تطور قطاع الدواجن وكشف عن تبني الشركه للجمعيات تعاونية إنتاجية اسرية وجغرافيه لتوظيف الشباب واستغلال الطاقات البشرية المؤهله الاستغلال الأمثل مؤكدا سعيهم الي زيادة الطاقات الإنتاجية ولفت إلى أهمية قطاع الدواجن في السودان مشيرا لرفع الشركة لشعار إنتاج والتصدير خاصه في ظل توفر مقومات الإنتاج بحيث تكفى الاستهلاك المحلي والولوج للأسواق العالمية خاصه السوق الخليجي الذي يستورد الدواجن بمليارات الدولارات.
وأكد اسامه مقدرة السودان على سد الفجوة لدول الخليج باعتباره سله غذاء العالم واعتبر بأن قطاع الدواجن موعود بطفره في ظل التحولات السياسية التي شهدتها البلاد مشيرا لمعاناة القطاع في فترة العهد البائد من معوقات وقفت حجر عثرة لتطوره وزاد لكنها تلاشت الان.
وابانت رئيس قسم المبيعات الكتاكيت والعلف بشركة ميكو د. مروة احمد محمد بأن الشركة تهدف بالتوسع الراسي والافقي في مجال الفراخ اللاحم وتغيير السلوك الاستهلاكي للفرد بترغيبه في التحول من استهلاك اللحوم الحمراء الي البيضاء عن طريق سياسة الاكتفاء الذاتي بتحقيق الريادة في تطوير إنتاج أعلاف الدواجن لاستخدامات الشركة وللسوق تجاريا ونسعى دائما الي الريادة في انشاء وتطوير شراكة سودانية متكاملة لإنتاج الدواجن.
وأضاف (نعمل دائما على الاستمرار في تحسين وتنويع عروضنا عن طريق مؤائمة استراتيجيات عملنا مع أولويات عملائنا بضمان تقديم أعلى جودة للمنتجات ).
التحديات
وشكا رئيس قسم مبيعات الكتاكيت والاعلاف من تذبذب سعر صرف الدولار الذي يعد من اكبر التحديات التى تواجه عملية زيادة الإنتاج .ولفت الي ارتفاع اسعار المركزات والفاكسينات والتي يتم إستيرادها من الخارج فضلا عن إستيراد الأمهات لزيادة الإنتاج منوها الي ان سعر كيلو الفراخ الكامل جنيها فترة المعرض لتخفيف اعباء المعيشة على مواطنين بسعر أقل من سعر السوق.
وقال الشاذلي عبد الله مدير التسويق والمبيعات لدواجن النيل السودانية ان مشروع دواجن النيل من المشاريع الرائدة التي انشئتها الدولة لدعم الإقتصاد السوداني والمساههه الفاعله في الأمن الغذائي ولتوفير ودعم السوق من اللحوم البيضاء عالية الجودة .
وقال أن المشروع يعد الأول قيمة في مجال الدواجن خارج ولاية الخرطوم وتقديمه كنموذج استثماري ناجح يشجع راس المال الوطني والأجنبي لإقامة مشاريع مماثله وتوفير فرص عمل جديدة بالمنطقة.
واكد أن بداية التشغيل التجريبي للمشروع في أكتوبر من العام ٢٠١٢بادخال (٢٥)الف كتكوت لاحم بحظيرة واحدة .
تراجع الإنتاج
وفي السياق اعلن مدير مصنع الاعلاف بشركه مهندس دكتور محمد سعد النور عبد اللطيف عن وجود عجز أداري ٧٥٪ بالشركات الحكومية أسهم في تراجع الإنتاج بجانب تضارب في السياسات خاصه فيما يتعلق عدم ضبط سعر الصرف فى السوق الموازي .ودعا الدوله بالاهتمام بزيادة الإنتاج بتوفير مدخلات الإنتاج من المركزات .ولفت الي تميز فراخ النيل بالجودة العالية في الإنتاج لاعتماده على الاعلاف الطبيعية واضاف (نحن في السودان لاتستخدم الهرمونات في عملية إنتاج الدواجن لاثارها السلبية على الإنسان) ونادي بوضع سياسات محفزة لزيادة الإنتاج وضبط سعر الصرف.
وكشف عن خطة الشركة زيادةحظائر الإنتاج وإنتاج علف حيوانى بسعات اكبر وتطوير خطوط الإنتاج لمضاعفة الكميات والعمل على تجويد قياسات الجودة بالمواصفة العالمية بجانب زيادة اسطول التوزيع والسعات التخزنية وتوسيع شبكة الوكلاء داخل السودان.