سلام ميديا – سونا

 اختتم  الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارته  للسودان التى استمرت يومين .وزار خلالها  متحف السودان القومى ومركز التحكم للكهرباء القومية 

وكان  الرئيس الالمانى قد  أجرى خلال زيارته لقاءات مشتركة  مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك تركزت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون المستقبلي والدعم الألماني المطلوب.

وأكد الجانبان السوداني والألماني حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات والانطلاق بها بما يعزز الاستراتيجية بينهما في ظل المرحلة الجديدة التي يشهدها السودان.

وكان الرئيس الالماني قد عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك تناول خلاله نتائج زيارته للبلاد، مؤكدا استعداد بلاده لدعم عملية السلام في السودان و متابعة تنفيذها في المستقبل بكل ما يمكن وعبر الشركاء، مشيرا الى ان هناك تحديات اقتصادية وسياسية تواجه السودان يجب التغلب عليها  ، داعيا المجتمع الدولي لتمكين السودان من الوصول لمؤسسات التمويل الدولية.

وقال إن المسؤولين القائمين على أمر إدارة البلاد حاليا ليسوا مسؤولين عن مشاكل النظام السابق ويجب التغلب على ذلك، وألا يحمل الشعب السوداني وحكومته هذه المشاكل، مضيفا بان هناك فرصة تاريخية للسودان و قال “نحن مهتمون بإنجاح هذه الفرصة لحياة ورخاء أفضل للسودان” وتعهد بدعم برلين للانطلاق الجديد في السودان باعتبارها شريكا يعتمد عليه في التعاون الاقتصادي التنموي بعد قرار البرلمان الألماني إستئناف التعاون التنموي مع السودان.

 كما قام فرانك بزيارة إلى متحف السودان القومي  تعرف خلالها على الآثار السودانية  واستمع لشرح واف عن المناطق الأثرية في السودان، كما تلقى تنويرا واستمع من المختصين من البعثات الألمانية العاملة في مجال الآثار  بالسودان.