الخرطوم – سلام ميديا
أوضح وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم، إن مخلفات التعدين “الكرتة” التي تم ضبطها في مصنع عشوائي بإحدي المزارع بضاحية “الكدرو” شمالي مدينة بحرى في غضون اليومين الماضيين تحتوى على زئبق ومواد سامة أخرى، و تتم معالجتها في ذات المصنع بمواد سامة كذلك.
وأشار إلى أن الأحواض التي يتم فيها معالجة المخلفات تحتوى على مادة “السيانيد” التي إذا لم يحسن التعامل معها فهي مادة سامة وقاتلة كما تحتوى المخلفات على زئبق.
وقال الوزير في تصريحات صحفية عقب تفقد المصنع الذي جرى ضبطه أن هذا السلوك يعد أحد الممارسات الخاطئة التي يقوم بها الكثيرون سعيا وراء المكسب والثراء السريع متناسين أن هناك مخاطر على الإنسان والحيوان جراء هذا السلوك. حسب “السوداني”
ووجه الوزير الجهات المختصة بقطاع التعدين ” إدارة البيئة بالشركة السودانية للموارد المعدنية بإزالة ما وصفه بـ(العبث) فورا ورفع تقرير وافٍ عن هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحب المزرعة، مناشدا في الوقت ذاته المواطنين بالتوقف عن مثل هذه الممارسات واتباع الطرق السليمة لنيل تراخيص العمل في معالحة المخلفات التي قال إن وزارته جاهزة لإعطائها لكل من يملك المقدرة الفنية والمالية في مناطق التعدين المعروفة بعيدا عن مناطق السكان، مشيرا إلى أن حياة الإنسان أهم من الذهب.