جوبا/سلام ميديا

عزلت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة رئيسها “الأمين داوود” وجمدت عضويته في المكتب القيادي بحجة مخالفته لقرارات الجبهة وإصدار بيانات من غير موافقتها.

وذلك في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام للجبهة “عبدالوهاب جميل” أشار فيه الي ارتكاب “داوود” عدد من الأخطاء التنظيمية التي أثرت علي وحدة النسيج الاجتماعي بشرق السودان، وشرعت الجبهة بموجبها في وقت سابق بتجميد عضويته من المكتب القيادي لكنها تراجعت وعالجت الموضوع بتعهدات مكتوبة حضرها وفد الحكومة الانتقالية والوساطة الجنوب سودانية بجانب مكونات الجبهة الثورية ،تعهد بموجبها الحفاظ علي السلم الاجتماعي والعمل المؤسسي ومغادرة جوبا وعدم العودة إليها إلا بعد توقيع الاتفاق النهائي لكنه بحسب البيان تراجع عن تعهداته وأصدر بيانات مخالفة لاجماع الجبهة لذلك قرر المكتب القيادي عزله وتجميد عضويته والدعوة إلي مؤتمر عام لإختيار رئيس جديد بعد ثلاثة أشهر من اجتياز جائحة كرونا.

وأشار البيان إلي أن القرار يهدف إلي وحدة الجبهة والحفاظ علي النسيج الاجتماعي. وتمسكت الجبهة بمنبر جوبا لتحقيق السلام وقرارات الجبهة الثورية السودانية.

ويواجه “الأمين داؤد” بلاغات جنائية بسبب الأحداث الأخيرة في شرق السودان ورفضت الحكومة الانتقالية الجلوس مع داوود في طاولة المفاوضات بحجة ان في مواجهته بلاغات جنائية ومطلوب للعدالة.

وأشارت مصادر ل “سلام ميديا” إن الأمين العام للجبهة “عبدالوهاب جميل” ضابط سابق في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقام بتعذيب عدد من المعارضين أثناء فترة عمله بمنطقة ابوجبيهة بإقليم كردفان.