الضعين/سلام ميديا

استغيظ سكان مدينة “الضعين” حاضرة ولاية شرق دارفور حوالي الساعة الثانية صباح اليوم الثلاثاء علي دوي انفجار مخازن السلاح والذخيرة التابع لقيادة الفرقة عشرين مشاة.

أرعب الانفجار جميع سكان المدينة المثقلة بالجراح والتي مازالت تئن من وطأة حرب أهلية لم تتعافي منها بعد.

شهدت دارفور عدد من الحوادث المشابهة انفجارات لمخازن الذخيرة والسلاح آخرها مخازن السلاح والذخيرة في ولاية جنوب دارفور في حاضرتها مدينة “نيالا” العام المنصرم أودت بحياة فردين وسجلت الحادثة ضد مجهول.

وارجع الوالي بالإنابة اللواء “أحمد الطاهر عثمان” أسباب حادث إنفجار مستودع الأسلحة الي ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها البلاد ليلة أمس .

وأشار الوالي إلي عدم وجود أي إصابات وسط أفراد القوات المسلحة والمواطنين وفي الوقت ذاته ناشد الوالي المواطنين بعدم التعامل مع الأجسام الغريبة وطالبهم بالتبليغ الفوري حال العثور عليها ،وأضاف الوالي ان حدوث الانفجار أثناء ساعات الحظر ساعد كثيراً في عدم حدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.

 

وذكر شهود عيان من موقع الحدث ان الرايش ومخلفات الذخائر تناثرت في بيوت المواطنين والشوراع لكنها لم تنفجر في المنازل.

وكان نصيب منزل المواطن “النورين حبيب الله ” الذي يقطن حي المطار مربع المنارة ثلاثة دانة كبيرة، ومعظم الأحياء كان لها نصيب من رايش الدانات وأكثرها متركز في حي المطار جنوب مدينة الضعين.

واستهجن الخبير في قضايا الحرب والسلام الدكتور “عباس التجاني” وجود مخازن للسلاح والذخيرة وسط المواطنين وطالب “التيجاني” أبعاد مخازن الذخائر والسلاح من أماكن السكن لضمان سلامة المواطنين .

وطالب المدير التنفيذي لمحلية الضعين “احمد الجود جبارة” المواطنين بعدم التعامل مع الشائعات لافتاً الي المحلية تشهد استقراراً في كافة المجالات وعلي المواطنين مذاولة أنشطتهم بصورة طبيعية مضيفاً ان هذه الأحداث تحدث كثيراً في المناطق العسكرية بسبب تخزين الأسلحة وارتفاع درجة الحرارة.