الجنينة/سلام ميديا

بادر والي غرب دارفور المكلف ربيع عبدالله بدعوة قوي الحرية والتغير لاجتماع طارئ لإنهاء الأزمة التي نشبت بينهما ،بسبب تجاوز الوالي لقوي الحرية والتغير بالولاية في اتخاذ القرارات.وأعلنت قوي الحرية والتغير انسحابها من كل اللجان ماعدا لجنة إزالة التمكين التي عينت بقرار من المجلس السيادي احتجاجاً علي ممارسات الوالي.

وصل الخلاف زروته عندما عين الوالي مدراء تنفيذين من أعضاء النظام البائد لمحليات الولاية المختلفة. وصعدت قوي الحرية والتغير القضية عبر بيان ومؤتمر صحفي اوضحت فيه موقفها من قراراته الأحادية ومن سيطرة أعضاء النظام البائد علي قراراته فضلاً عن وجودهم داخل مكتبه.

أوضح الوالي في اللقاء الذي جمع بينهما أنه يهدف إلي تمتين الشراكة بين الجانبين وأشار إلي الأحداث الدامية التي وقعت في ولاية جنوب دارفور ومنطقة أبيي بغرب كردفان وأكد علي اهمية تضافر الجهود حتي لاتحدث اي تفلتات في ولايته.

ونفي الوالي أي صلة له بالنظام البائد، وابدي استعداده التام للتعاون مع تنسيقية قوي إعلان الحرية والتغير بالولاية. واعترف الوالي في لقائه بقوي الحرية والتغير كحاضنة سياسية لإدارة الفترة الانتقالية.

وافق الوالي علي جميع الشروط التي وضعتها الحرية والتغير، الخاصة بإختيار متعهدين جدد للدقيق المدعوم.

فيما قال بخصوص المدراء التنفيذيين أعضاء النظام البائد الذين تم تعينهم مدراء تنفيذين للمحليات، عينهم لأنهم موظفين فقط دون مراعاة إلي خلفياتهم السياسية. وبرر الوالي حل اللجنة الاقتصادية نسبة لنزول رئيسها إلي المعاش والقوات المسلحة رفضت مشاركة منسوبيها في رئاسة اللجنة الاقتصادية. ووعدت تنسيقية قوي الحرية والتغير بالرد علي مبررات الوالي في النقاط محور الخلاف.