بقلم: دكتور نزار محمد ماشا

سأتناول عدد اربعة من النزاعات التى تعتبر من القضايا الملحة الان و لها اثار كثيرة سالبة
اولا: النزاعات القبلية:
النزاعات القبلية بغض النظر عن اسبابها الظاهرية فقد تم تقسيمها لثلاثة انواع, ولكنها تتشابه فى كثير من المحاور لذا سيجد القارئ بعض التكرار فى كثير من المحاور
– نزاعات قبلية من قبائل نوبية نوبية
– نزاعات قبائل ذات اصول عربية عربية
– نزاعات بين قبائل نوبية و قبائل ذات اصول عربية
النزاعات التى تكون بين قبائل النوبة
نوع النزاع: قبلى
اسبابه
– التنافس فى ملكية الارض لقيمتها المادية
– الاستقطاب السياسى السالب من بعض الافراد لتحقيق مصالح شخصية (محاولة جعل القبيلة داعمه من خلال المناصرة, عبر افتراض خطر و عدو تواجهه القبيلة و الادعاء بالحماية و الابوية و الاشراف و القيام بمصلحة القبيلة ضد القبيلة الاخرى)
الاطراف المباشرة
– افرع او اسر من قبيلة… مقابل اسر او افرع من قبيلة اخرى
– فرد من قبيلة مقابل اخر و يستنصر بالقبيلة
اطراف غير مباشرة
– نافذين بالدولة و الحكومة من افراد القبائل
– السياسيين من افراد القبائل
– منتسبى القبائل المتنازعة
– بعض افراد القبائل الاخرى الذين لديهم مصلحة من استمرار النزاع
– منسوبى الحركة الشعبية و الدفاع الشعبى و حاملى السلاح من الطرفين
– الابويون و المستعمرون من منتسبى القبائل الاطراف و المقيمين او الذين اختاروا مناطق و مدن خارج جبال النوبة لاستقرار اسرهم بحثا عن التعليم الجيد و الصحة و الامن و الفرص الافضل
مصادر النزاع
– عدم وجود قانون واضح لملكية الاراضى يمكنه حسم نزاعات الاراضى, حيث تعتمد الملكية على الحيازة القبيلة واقعا و على الحيازة الفردية قانونا.
– الرويات التاريخية و السرد القصصى و الاساطير لاصول و احقية القبائل بالارض او البطولات و الفروسية اكثر من الغير
– السرد القصصى و الاسطورى الذى يعلي من قيمة قبيلة مامع تقليل قيمة الاخريات
– التنافس حول الموارد الطبيعية و خاصة الارض و ما تحويه
المؤججات
– الاستقطاب القبلى السالب
– تدخلات المركز و الحكومات غير المدروسة
– انتشار السلاح
– ضعف سطوة الدولة و القانون
– الحرب و العنف
المحفزات للسلام:
– تدخلات الادارة الاهلية الايجابية
– مجهودات المنظمات الدولية و الوطنية
– الرغبة فى التعايش من قبل المجتمع القاعدى
– اراء الكتاب و المفكرين و الاعلاميين الايجابية التى تنحو نحو التعايش
الاثار
– فقد الارواح و الممتلكات
– الاثار النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية السالبة
– ضعف الثقة بين المكونات القبلية
– اضعاف فرص الوحدة مما يهيئ لجهات اخرى استغلال الاوضاع ضد مصالح سكان المنطقة
– التفكير العاطفى و البناء على المواقف اكثر من الاهتمام بتحقيق مصالح الاطراف
النزاعات التى تكون بين قبائل ذات الاصول العربية و هو لا يختلف عن نزاعات القبائل النوبية النوبية
النزاع القبلى:
اسبابه :
– العلاقات العاطفية غير الشرعية بين طرفين من قبيلتين ( العنف و القتل بدافع الشرف)
– التنافس حول الادارة الاهلية
– استغلال القبيلة من بعض الافراد للحصول على السلطة و خاصة المواقع التنفيذية و التشريعية
– التنافس حول الموارد
الاطراف المباشرة:
– افرع او اسر مقابل اسر او افرع من القبيلتين طرفى النزاع
– فرد من قبيلة مقابل اخر و يستنصر بالقبيلة
اطراف غير مباشرة
– نافذين بالدولة و الحكومة من افراد القبائل
– السياسيين من افراد القبائل
– منتسبى القبائل المتنازعة
– بعض افراد القبائل الاخرى الذين لديهم مصلحة من استمرار النزاع
– الابويون و المستعمرون من منتسبى القبائل الاطراف و المقيمون او الذين اختاروا مناطق و مدن خارج جبال النوبة لاستقرار اسرهم بحثا عن التعليم الجيد و الصحة و الامن و الفرص الافضل
مصادر النزاع:
– الاعراف و التقاليد و الممارسات فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية و مدى تقبلها او رفضها
– الرويات التاريخية و السرد القصصى و الاساطير لاصول و احقية القبائل بالارض او البطولات و الفروسية اكثر من الغير
– السرد القصصى و الاسطورى الذى يعلى من قيمة قبيلة مع تقليل من الاخريات
– التنافس حول الموارد الطبيعية و خاصة الارض و ما تحويه
المؤججات
– الاستقطاب القبلى السالب
– تدخلات المركز و الحكومات غير المدروسة
– انتشار السلاح
– ضعف سطوة الدولة و القانون
– الحرب و العنف
المحفزات للسلام
– مجهودات المنظمات الدولية و الوطنية
– تدخلات الادارة الاهلية الايجابية
– الرغبة فى التعايش من قبل المجتمع القاعدى
– اراء الكتاب و المفكرين و الاعلاميين الايجابية التى تنحو نحو التعايش
الاثار
– فقد الارواح و الممتلكات
– الاثار النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية السالبة
– تهجير (تصفية) الاسر و القبائل فيما يعرف عرفا باسم (الصف)
– ضعف الثقة بين المكونات القبلية
– اضعاف فرص الوحدة مما يهيئ لجهات اخرى استغلال الاوضاع ضد مصالح سكان المنطقة
– التفكير العاطفى و البناء على المواقف اكثر من الاهتمام بتحقيق مصالح الاطراف

النزاعات التى تكون بين قبائل النوبة و القبائل ذات الاصول العربية
نوع النزاع: قبلى له ابعاد سياسية و اجتماعية
اسبابه الاتى
– النعرات العنصرية و التى تؤثر على المصالح المعنوية سلبا
– التنافس حول الموارد و خاصة المراعى و المياه و المراحيل و النزل
– استغلال الحكومات للقبائل للحفاظ على موقعها
– التنافس فى ملكية الارض لقيمتها المادية و انها تمثل هوية
– الاستقطاب السياسى السالب من بعض الافراد لتحقيق مصالح شخصية (محاولة جعل القبيلة تدعمه من خلال المناصرة عبر افتراض خطر و عدو تواجهه القبيلة و الادعاء بالحماية و الابوية و الاشراف و القيام بمصلحة القبيلة ضد القبيلة الاخرى)
الاطراف المباشرة:
– طرفى النزاع من قبائل مختلفة تمثل كل من النوبة و العرب
– فرد من قبيلة مقابل اخر و يستنصر بالقبيلة
اطراف غير مباشرة:
– نافذين بالدولة و الحكومة من افراد القبائل
– السياسيين من افراد القبائل
– منتسبى القبائل المتنازعة
– بعض افراد القبائل الاخرى الذين لديهم مصلحة من استمرار النزاع
– منسوبى الحركة الشعبية و الدفاع الشعبى و حاملى السلاح من الطرفين
– الابويون و المستعمرون من منتسبى القبائل الاطراف و المقيمون او الذين اختاروا مناطق و مدن خارج جبال النوبة لاستقرار اسرهم بحثا عن التعليم الجيد و الصحة و الامن و الفرص الافضل
مصادر النزاع
– ضعف التخطيط و الرؤى فيما يختص بالمراعى و الزراعة و المراحيل و النزل
– توسع الزراعة على حساب الرعى مما ضيق المراعى و ذلك من جنوب منطقة جبال النوبة و حتى شمال كردفان و النيل الابيض
– الاثار السالبة للنزوح
– الحرب
– الحرب و النزاع بدولة جنوب السودان
– التنميط السالب بين طرفى النزاع كل تجاه الاخر
– عدم معالجة الاثار السالبة للسرد التاريخى للرق و وصم الممارسة بقبائل دون الاخرى (قبائل جانية و اخرى ضحية لممارسة الرق)
– عدم وجود قانون لملكية الاراضى واضح يمكنه حسم نزاعات الاراضى حيث تعتمد الملكية على الحيازة القبيلة واقعا و على الحيازة الفردية قانونا
– الرويات التاريخية و السرد القصصى و الاساطير لاصول و احقية القبائل بالارض او البطولات و الفروسية اكثر من الغير
– السرد القصصى و الاسطورى الذى يعلى من قيمة قبيلة مع تقليل من الاخريات
– التنافس حول الموارد الطبيعية و خاصة الارض و ما تحويه
المؤججات
– استغلال النزاعات القبلية من البعض لتحقيق طموحات شخصية و زعامة زائفة
– الاستقطاب القبلى السالب
– تدخلات المركز و الحكومات غير المدروسة
– انتشار السلاح
– ضعف سطوة الدولة و القانون
– الحرب و العنف
المحفزات للسلام
– الاعراف و القيم و التقاليد و الموروثات التى تدعو و تدعم التعايش السلمى
– الاحلاف القبلية و مؤتمرات الصلح القبلى
– مجهودات المنظمات الدولية و الوطنية
– تدخلات الادارة الاهلية الايجابية
– الرغبة فى التعايش من قبل المجتمع القاعدى
– اراء الكتاب و المفكرين و الاعلاميين الايجابية التى تنحو نحو التعايش
الاثار:
– فقد الارواح و الممتلكات
– الاثار النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية السالبة
– ضعف الثقة بين المكونات القبلية
– اضعاف فرص الوحدة مما يهيئ لجهات اخرى استغلال الاوضاع ضد مصالح سكان المنطقة
– التفكير العاطفى و البناء على المواقف اكثر من الاهتمام بتحقيق مصالح