الخرطوم:سلام ميديا
ابدت عدد من المنظمات العمالة في مجال الاطفال تخوفها من التأثير المباشر وطويل الأجل لفايروس كورونا وتدابير الاستجابة المستمرة التي قد تؤثر على صحة الأطفال ورفاهيتهم. خاصة الأطفال الأكثر ضعفاً. سواء كانوا في حالة مستقرة، ضعيفة، أو متأثرة بالصراعات.وحددت في بيان لها اليوم بمناسبة يوم الطفل الافريقي الذي يصادف اليوم السادس عشر من يونيو من كل عام تخوفها من تدهور الصحة الجسدية والعقلية للأطفال. وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.بجانب تحديات لتقديم المساعدة الإنسانية للأطفال.و زيادة المخاطر عليهم وصعوبة حمايتهم والوصول إلى العدالة.فضلا عن وقف التعليم؛ وفقد دخل الأسرة وسبل عيشها وما ينتج عنها من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت للمنظمات ( اليونيسيف ومنظمة رعاية الطفولة . بلان سودان ورؤية ) أن إغلاق المدارس في السودان بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم، أثر علي تعليم أكثر من 8.1 مليون طالب، بجانب 3.6 مليون طفل كانوا خارج المدارس قبل الجائحة وتوقعت تأثير الإغلاق المطول للمدارس على ما يقدر بنحو 2 مليون طفل يعتمدون على الوجبات المدرسية كجزء من أمنهم الغذائي.ودعت لضرورة الاستثمار في حلول مبتكرة ومنخفضة التكلفة لضمان استمرار التعليم (مثل برامج الإذاعة المجتمعية، غيرها).