جنوب دارفور – بليل – سلام ميديا
وجه والي جنوب دارفور لجنه امن محلية بليل بالاسراع في القبض علي الجناه وتقديهم لمحكمة عاجل علي خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها منطقه (ماو) بمحليه بليل شرقي نيالا بين المزراعين وراح ضحيتها شخص وعشرات الجرحى وشدد اللواء ركن هاشم خالد علي رفع الحصانه عن كل متورط بالحادث مباديآ أسفه لما حدث من اعتداء على العائدين في مزارعهم. واشار خلال تقديمه واجب العزاء اسرة القتيل ان الشهيد الذي ماضي الي ربه ليلة امس اول هو امتداد لشهداء الثورة السودانيه في سبيل الحريه والسلام والعداله مؤكدا مسؤولية حكومة الولاية عن دمه قائلا (نقابل ربنا بظلم أحد في الدنيا ولابد من نظافة الجرح ووضع الدواء الناجع)مشيرا الي استلامه ملف البلاغات (39) بنفسه والإشراف عليها .
واضاف ان السلام المزمع توقعه في الشهر الجاري سنهي ازمات الاراضي والحواكير ويعالج كثير من المشكلات باعادة الحق لأصحابه ، موضحاً أن الأرض لن تعمر بالاقتتال والتناهر بل بالتعايش والنسيج الاجتماعي الذي تتميز به المحلية ولم يتوفر في محلية أخرى، . وأكد هاشم أن الولاية تعتمد على الزراعة ولن تقبل بأي متفلت يعمل على افشال الموسم الزراعي. وقال إن الولاية تغلبت على الكورونا بصبر الناس وتدابير حكومة الولاية ولن تقبل بتسييس القوات النظامية لخدمة شخص ولن يمر الحادث عابرا. وأضاف أنه الآوان للابتعاد عن الممارسات السالبة وأن القانون لا يتجزأ.
وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء صلاح الدين أحمد الزين أن الشرطة من مهامها استتاب الأمن دون محاباة وهي ليست ضد أي مواطن. وتعهد بمراجعة (39) بلاغاً بنفسه وسيتم القبض على من ورد اسمه في التحقيقات ومن تثبت ضده البينات يقدم للمحاكمة وينال الجزاء. وأشار إلى قيامهم بترتيبات إدارية حتى تؤدي شرطة المحلية واجبها بحياد تام، فيما قال المدير التنفيذي للمحلية بشير مرسال حسب الله إن لجنة أمن المحلية جلست مع الإدارة الأهلية ولجان المقاومة. وتعهدوا بإرساء قيم ومفاهيم الأمن. وأكد أن لا بديل للعيش الكريم إلا في ظل الأمن وإرساء مفاهيم التصالح والسلام الاجتماعي بالمحلية.
وقال سليمان محمدين نيابة عن أسرة القتيل إنهم ظلوا يعانون من المشاكل والمعوقات منذ تاريخ العودة في مارس (٢٠١٤).
وأشار الى أن الذين عادوا طوعا وفروا الماء بجهدهم الذاتي من أجل استقرارهم. وقال إن الاعتداء على المواطنين بشرق أم كردوس (١٥) كيلو شرق بليل التابعة لمنطقة دشيشة، وقد تعرض (١٧) عائدا للاعتداء من قبل مجموعات معروفة وصفهم بأصدقاء الأمس أعداء اليوم، كاشفاً أن عددهم (٦٠) شخصاً بعضهم على ظهر عربة دفع رباعي وبعضهم يمتطون الجياد وهم معلومون للأجهزة الأمنية، مطالباً بالقبض على الجناة ونزع السلاح والمواتر النارية وتسليم المزارع لأصحابها الأصليين، في إشارة إلى قرار سابق بتشكيل لجنة لتسليم العائدين مزارعهم، كما طالب بأن يشرف الوالي على ملف العائدين بنفسه.
ملكهم، رغم أنها ملك العائدين.