بقلم – مصطفى صغيرون (البابا)
تطرقنا في المقال السابق لقضية العدالة التي تعتبر أولى الخطوات في طريق السلام المستدام المدخل الجيد لحل اي مشكلة حيث ان ثحقيق العدالة المرضية للجاني والمجني عليه هي السبيل الامثل
اليوم ساتناول الخطوة الثانية لصناعة السلام المستدام هي التنمية المتوازنه بشقيها المادي والبشري من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم والمياه النقية والكهرباء والطرق والمشاريع الإنتاجية لتغيير حياة المواطن الي وضع يمكنه من استيعاب كل مايدور حولة وجعله يؤمن باهمية السلام ونبذ العنف في حياته اليومية وجعله ثقافة مجتمعية دائمة بين افراد مجتمعه و مع المجتمعات الاخري ‘‘
اما الشق الآخر من التنمية وهو التنمية البشرية المتمثلة في محو الامية وتدريب المجتمعات المحلية على اهمية السلام الاجتماعي وقبول الآخر والعيش المشترك و كيفية فض النزاعات بطرق سلمية تحفظ حياة وسلامة افراد المجتمع الواحد وكل المجتمعات وتشجيع لغة الحوار وترسيخ مفهوم دولة القانون في التقاضي واسترداد الحقوق ‘‘
كذلك تدريب المجتمع على تنمية المهارات واحياء الانشطة الثقافية والرياضية المحلية ونشرها لباقي المجتمعات
كما ان الاهتمام بالمرأة وحقوقها في جميع المجالات وتنمية وتطوير قدراتها تعتبر اهم ركيزة من ركائز التنمية البشرية لدورها المهم والعظيم في استدامة السلام ونبذ العنف وجعلها مشاركة جنبا إلى جنب مع الرجل في صياغة المجتمعات الحديثة المتصالحة والمزدهرة ‘‘
ولكم ودي ‘‘