الجنينة – سلام ميدياابوميسم
دخل اعتصام لجان المقاومة بولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة يومه الثالث امام دار حزب المؤتمر الوطني المحلول سابقاً. سيطر المعتصمون علي الدار وتحويله رسمياً الي دار لجان المقاومة بدلاً من إغلاقه.
وافصح عدد من أعضاء لجان المقاومة ل”سلام ميديا” ان استلام الدار يعد مرحلة أولي أما المرحلة الثانية سيتم تحويل الموقع لاحدي المؤسسات الخدمية وغالبا يمنح لمستشفى الجنينة.
وقطع المعتصمون عهداً علي أنفسهم بأنهم سيواصلون الاعتصام لحين تنفيذ كامل المطالب التي تبنتها مليونية 30يونيو التي تقدمت بها لجان المقاومة في الخرطوم إلي رئيس مجلس الوزراء الدكتور “عبدالله حمدوك” بالإضافة إلي المطالب المحلية التي تعني حكومة الولاية، أهمها الحد من التهريب وتنظيم تجارة الحدود.
المطالب المقدمة “لحمدوك” أبرزها إنجاز السلام العادل والشامل وتحقيق العدالة الانتقالية واستكمال هياكل السلطة الانتقالية وإعادة هيكلة وإصلاح الأجهزة النظامية بجانب وقف التدهور الاقتصادي وإصلاح قوي الثورة.
وأصدرت قوي إعلان الحرية والتغير تنسيقية غرب دارفور وشبكة الصحفيين وتجمع المهنيين بالولاية بيانات ايدوا فيها الاعتصام واعلنوا وقوفهم بجانب لجان المقاومة حتي تنفيذ أهداف الاعتصام كاملة .
تجدر الإشارة إلي تعرض لجان المقاومة لهجوم من بعض الأجهزة الأمنية في اليوم الأول التي حاولت إخراجهم بقوة السلاح والخراطيم والبمبان لكن تصدت اللجان للاعتداء واستمر الاعتصام مع وجود إصابات طفيفة ومتفاوتة.
وذكرت شبكة الصحفيين فرعية غرب دارفور في بيانها أن الاعتصام من أبرز وسائل المقاومة المدنية وأكثرها تحضراً وشجعت علي استخدام الوسائل المدنية لانتزاع الحقوق.
فيما قال تجمع المهنيين تنسيقية غرب دارفور أن الاعتصام رافد جديد يصب في مجري معركة شعبنا وأدواته السلمية المجربة من أجل انتزاع حقوقه وحاجته الماسة لتحقيق وطن ينعم فيه المواطن بالأمن والاستقرار والعيش الكريم وطن خالي من كافة أشكال الظلم والقهر والاستبداد.
كما حذرت قوي إعلان الحرية والتغير من المساس بالمعتصمين وحملت حكومة الولاية سلامة المعتصمين.