الخرطوم _ سلاميديا
دخل إعتصام اهالي مدينة الدويم بولاية النيل الابيض وسط السودان يومه الرابع، والذي تمت إقامته في الرابع عشر من يوليو بعد تماطل حكومة الولاية في تنفيذ مطالبهم التي تم تسليمها في مليونية الثلاثين من يونيو.

ودعت لجان المقاومة بمدينة الدويم كافة المواطننيين للإعتصام المفتوح امام مباني رئاسة المحلية، حتى تنفيذ المطالب مع مراعاة الطرق السلمية للتعبيير عنها.وشملت المطالب 39 مطلبا ثوريا، وشددت لجان المقاومة على ضرورة تنفيذها بصورة عاجلة وذلك بحسب بيان لها تحصلت “سلاميديا” على نسخة منه.

وتمثلت المطالب في إقالة جميع مدراء الادارات المحلية،وازالة جميع اشكال التمكين للدولة العميقة،في المصانع والشركات والمصالح الحكوميةواشتكى لجان المقاومة بالمنطقة، التهميش الذي واجهتهم به حكومة الولاية والاعلام المحلي.

ويقول عضو تنسيقية لجان المقاومة عمار محمد عثمان والذي تحدث “للسلاميديا” حتى هذه اللحظة لم يأتي مسؤول من قبل منسوبي حكومة الفترة الانتقالية للنظر في مطالبنا، وستواصل لجان المقاومة الاعتصام حتى تتحقق المطالب”.

ويضيف “لجان المقاومة بالدويم لم تتواصل مع اي جهة حكومية او غير حكومية، ولم نحظى بإستجابة الحكومة محليا او حكومة الفترة الانتقالية، ونحن نطالب بوفد من مجلس الوزراء لمعاينة مطالبنا”.

ويتابع “منذ سقوط البشير لم يتم اي تغيير يذكر وما زال رموز النظام البائد يمارسون سلطاتهم، في المحلية بشكل خاص والولاية بشكل عام، لتذيد الخناق على المواطن لتوصم الفترة الإنتقالية بالفشل”.