الخرطوم – سلام ميديا

أكد تجمع المهنيين السودانيين عن بقائه عضوا قياديا وفاعلا بقوي الحرية والتغيير ومُمثلاً في كافة هياكله. ووصف للمجموعة التي اصدرت بيان الانسحاب بـ”مجموعة الاختطاف الحزبي”.
واقر بالقصور ، وقال ان دورنا وواجبنا هو المساهمة مع الشركاء بغرض الاصلاح ، مشيرا للدور المحوري الذي قام به التجمع عبر مسيرة الثورة والذي يجب أن يستمر هو العمل من أجل توحيد الجماهير وتقوية صوتها المشترك وليس تقسيم المقسم.

ادناه ينشر “سلام ميديا” نص البيان:

تجمع المهنيين السودانيين

بيان

اعلنت مجموعة الاختطاف الحزبي عن سحب اعترافها بكافة هياكل الحرية والتغيير فى مواصلة لمشروع التخريب الممنهج لمؤسسات حكم وقيادة الفترة الانتقالية، في الوقت الذي تنخرط فيه هذه المؤسسات للوفاء بمطلوبات إصحاح المسار وعلى رأسها إصلاح مؤسسة الحرية والتغيير من حيث التنظيم والتعبير عن كافة القوى الموقعة على الاعلان.
كما أنه من المهم أن تتحمل كافة مكونات الحرية والتغيير مسؤولياتها التاريخية في مهام الحكم الانتقالي، ومن المعيب أن ينصرف التجمع عن أزمته الداخلية وضرورة العودة للقواعد واكتساب المزيد من شرعية التمثيل ليخطو نحو المزيد من تأزيم الأوضاع بصورة عامة.

أولا :- تجمع المهنيين السودانيين كان هو الجسم المبادر لتأسيس تحالف الحرية و التغيير ، وهو تحالف نضع عليه آمال عراض فى قيادة الفترة الانتقالية، و التأسيس للوطن الجديد ، ومع اقرارنا بالقصور في التحالف ، نؤمن ان دورنا وواجبنا هو المساهمة مع الشركاء بغرض الاصلاح لاسيما المؤتمر التداولي الذي يجري الترتيب لقيامه وهو جهد لن نبخل به إطلاقا ، كما أن الدور المحوري الذي قام به التجمع عبر مسيرة الثورة والذي يجب أن يستمر هو العمل من أجل توحيد الجماهير وتقوية صوتها المشترك وليس تقسيم المقسم.

ثانياً : سيظل تجمع المهنيين عضواً قيادياً وفاعلاً بتحالف قوى الحرية والتغيير ومُمثلاً في كافة هياكله.

ثالثاً : سيظل تجمع المهنيين داعماً لهياكل السلطة الحالية (تقييماً وتقويماً) للاضطلاع بدورها في إنجاز مهام المرحلة الانتقالية.

رابعاً : مع اقتراب إجازة قانون النقابات سيظل الهم الأكبر هو التأسيس لنقابات ديمقراطية ومستقلة تمثل تطلعات قواعدها وتفي بمتطلباتهم.

تجمع المهنيين السودانيين
٢٥ يوليو ٢٠٢٠