الخرطوم:سلام ميديا

كشفت المفوضية القومية لحقوق الانسان عن شروعها في إعداد تقرير عن حالة حقوق الإنسان وتقديمه للدولة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف في الفتره القادمة.

واعربت رئيس المفوضية حرية إسماعيل عبد المحسن عن بالغ شكرها للسلطات المصرية في تعاونها بشأن اطلاق سراح السودانيين المحتجزين بمدينة السلوم على ذمة إجراءات اتهام بالهجرة غير الشرعية.
واشادت حورية لدي زيارةسفير جمهورية مصر العربية السفير حسام عيسى لمقر المفوضية اليوم بالعلاقه الازليه بين السودان ومصر والتعاون المشترك في كافة المجالات.

وأوضحت أن علاقة المفوضيه جيده مع كافة أجهزة الدولة والمؤسسات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان وارجعت ذلك لان وضعها القانوني مبني على مبادئ باريس الدولية للأمم المتحدة.
واشارت الي أن المفوضية قد أصدرت تقريرها المستقل عن فض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة بتاريخ 3 يونيو 2019م، وعدد من التقارير الحقوقية الأخرى
، مؤكدة أن المفوضية تلعب دور رقابي كبير في “عملية العدالة الانتقالية” والتحقق من وصولها للغاية المنشودة، إلى جانب تواجدها المستمر لتقديم النصح والمشورة .
وأضافت أن من أهم التحديات التي تواجه المفوضية إبراز دورها الكبير في رفع وعي المواطن السوداني وجميع أجهزة الدولة في مراقبة وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الواردة في الوثيقة الدستوريه للفترة الانتقالية 2019 (وثيقة الحقوق والحريات)، مشيرة أيضاً إلى الدور الكبير الذي تضطلع به في منحى تثقيف المواطنين فيما يتعلق بالانتخابات القادمه وممارسة حقوقهم.

من جانبه أكد السفير المصري حسام عيسي على عمق العلاقات بين البلدين، مبيناً دعم مصر الكامل للإصلاحات التي يقوم بها السودان في المناحي السياسية والاقتصادية، موضحاً أن مابين الشعبين المصري والسوداني أكبر من أي شعوب أخرى وفي كافة المناحي الحياتية.

وأشاد عيسى بعمل المفوضية واصفاً إياها بأنها من أنجح المؤسسات السودانية خاصه بعد الثورة مبيناً أنها تعمل في ظروف صعبة واستثنائية ارتبطت بالتغيير والانتقال.

وأكد السفير المصري على استعدادهم الكامل لتقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان في مصر، مؤكداً على اعتراف العالم بالمجهودات التي تبذل في السودان بهذا الملف.