الخرطوم:سلاميديا
اعلنت حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الدكتور الريح محمود جمعة رفضها الكامل للإتفاق المزمع توقيعه بالأحرف الأولى بمدينة جوبا يوم غدا الإثنين الموافق 31 أغسطس 2020م بين حكومة الفترة الانتقالية السودانية وممثلي فصائل الجبهة الثورية السودانية، وبررت رفضها في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسمهاأرباب جمعة يعقوب بان الإتفاق يكرس على تمكين أزمة جديدة في دارفور ولا يمثلهم بل يمثل فقط مصالح الموقعين عليه.
وكشفت الحركة عن خطوات تصعيدية سوف تتبعها.وطالبت حكومة الفترة الانتقالية، بالجدية لإكمال عملية ألسلام واخراج السودان من الاحتمالات الكارثية المتوقعة.
فيما يلي ينشر موقع (سلام ميديا) نص البيان:
حركة/جيش تحرير السودان
قيادة الدكتور الريح محمود.
بيان رفض لإتفاق جوبا
تعلن حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الدكتور الريح محمود جمعة رفضها الكامل للإتفاق المزمع توقيعه بالأحرف الأولى بمدينة جوبا يوم الإثنين 31 أغسطس 2020م بين حكومة الفترة الانتقالية السودانية وممثلي فصائل الجبهة الثورية السودانية، لجهة أن هذا الإتفاق يكرس على تمكين أزمة جديدة في دارفور ولا يمثل أهل دارفور بل يمثل فقط مصالح الموقعين عليه، وكما نعلن مقاطعتنا لإحتفالات التوقيع ولم نشارك فيها ولم نعترف بهذا الإتفاق وسوف تلجأ الحركة إلى تأسيس تحالف عريض مع كتل النازحين واللاجئين والتنظيمات التي تمت إقصاؤها من المنبر لتشكيل رأى عام لرفض سلام الغنائم.
تؤكد الحركة حرصها علي السلام الشامل الذي يخاطب جذور مشكلة الوطن بمشاركة جميع حركات الثورة المسلحة دون إقصاء.
الحركة بجماهيرها العريضة وقوتها الضاربة تعمل بالاستمرار لانتزاع الحقوق المسلوبة لدارفور وجميع مناطق السودان المهمشة غير ان رفاقنا في الجبهة تجاهلوا قبولهم للحركة ورفاق اخرين ضمن الفصائل المكونة للجبهة ولم يقدروا مواقف الرفقة ودروب النضال ، وهذا الامر مرفوض من جانبنا تماماً.
كما نؤكد ان الحركة لاتتعامل مع الجبهة الثورية بعد هذا اليوم ولا تعترف بأي سلام وقعت دون مشاركتها في التفاوض لانه لايمثل إلا اصحابها ، وبهذا نري ان التفاوض الذي يجري لم تضمن إرادة جماهير شعبنا في السودان ودارفور علي وجه التحديد.
تسعي حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الدكتور الريح محمود مع رفقاء الدرب في التنظيمات النضالية الاخري لإيجاد منبر يجمع جميع الرفاق الشرفاء لقيادة عملية التفاوص دون تمييز لاحد ويعبر عن إرادة كل المناضلين الاحرار.
رسالتنا لحكومة الفترة الانتقالية، أن تكون حريصة وجادة لإكمال عملية ألسلام لاخراج السودان من الاحتمالات الكارثية المتوقعة.
أرباب جمعة يعقوب ،
الناطق الرسمي باسم الحركة.
30اغسطس2020م.