احمد خليل
في وقت سابق من الشهر الماضي اعلن القنصل المصري أحمد عدلي ، شحن 10 مخابز آلية ضخمة للسودان لإنتاج نحو 2 مليون قطعة خبز يوميا قريبا.
وحسب متابعتي لهذا الملف ان هذه الافران قد وصلت الى السودان ومنذ فترة لكن مع الاسف بدلا من ان تركب ويتم تشغيلها تم تخزينها من قبل الجهة التي استلمت هذه الافران قائله ان الافران هدية من الجيش المصري للجيش السوداني عكس تصريح القنصل المصري الذي اعلن هذه الهدية قائلا انها للشعب السوداني اذا لماذا يستلمها الجيش السوداني وهو يرى صفوف العيش على طول البلاد هذه الافران كفيله بحل مشكل الخبز بالسودان لسرعة عملها لان عمل الافران في السودان وطريقة عمل الخبز تستغرق زمن طويل لذا على الحكومة الانتقالية والسيد وزير التجارة عن يكشفا لنا اين ذهبت تلك الافران وانت تحمي مكتسبات المواطن امام تغول الاجهزة الامنية على بعض المرافق بداءات مع الاتصالات والمساحة بوزارة الري والان احتجاز الجيش لتلك الافران وعلى القنصل المصري ان يوضح لنا لمن الهدية والى اي جهة سلمت هذه الافران ان استلام الافران وتخزينها في مخازن الجيش دون الاستفادة منها كان الاحرى عدم استلامها وارجاعها الى مصر لان مثل هذا التصرف ينمى على عدم حوجتنا اليها