الخرطوم:هانم ادم
توقع ممثل الكفاح المسلح في المؤتمر الاقتصادي ياسر عرمان أن يسهم السلام فى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وإسقاط كثير من العقوبات بسبب حروب النظام السابق.
واكد عرمان بان إنهاء الحروب سيساعد على إعادة توجيه الموارد للقطاعات الحيوية وجذب الاستثمارات وإصلاح العلاقات الخارجية والاندماج في الإقتصاد الاقليمي والعالمى.
وناشد عرمان في فاتحة اعمال المؤتمر الاقتصادي بقاعة الصداقه الولايات المتحدة الامريكية بإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ،وطالب الدولة السودانية بالاعتذار عن حروب الريف ضد التنوع السوداني منذ استقلال السودان في يناير 1956.
وشدد علي ضرورة إنهاء حروب الريف واعتبره أمر أساسى لاعاده الوجه المنتج للريف وتحول الاقتصاد الريفي من تقليدي الى اقتصاد حديث، ينتقل بالريف الي مرحلة التصنيع الريفى وينقل المدينة الى الريف بدلا عن نقل الريف الي المدينة الامر الذي اعتبره افسد الريف ولم يصلح المدن. وتابع: أن إنهاء الحروب سيساعد على توفير وإعادة توجيه الموارد للقطاعات الحيوية وجذب الاستثمارات وإصلاح العلاقات الخارجية والاندماج في الإقتصاد الاقليمي والعالمى.
واعتبر ياسر ادماج اربعة ملايين ونصف من النازحين واللاجئين فى العملية السياسية والانتاجية وعودتهم الى اراضيهم الاصلية وحماية المدنيين مفتاح رئيسى للتنمية الريفية فى مناطق الحرب ودعم الإقتصاد الكلى والريفى. واكد اهتمام الجبهة الثورية بالقضية الاقتصادية وسبل معالجتها،باتخاذها نهجاً إيجابياً جديداً لتحمل المسؤلية والمشاركة في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية كشريك مستقبلى فى حكومة المرحلة الإنتقالية والتى قال يجب أن تخضع لمراجعة شاملة والعودة لمنصة التكوين لنجاح واستكمال الفترة الانتقالية بدعم من كتلة انتقالية فاعلة.
وطالب الحكومة باتخاذ قرار فورى بعودة النوافذ التقليدية للبنوك مؤكدا بانه أمر ورد فى اتفاقية السلام مع الإبقاء علي النوافذ الاسلامية لاجل استعادة العلاقات الإقتصادية والتجارية مع العالم الخارجى وإنعاش التجارة البينية.مشددا علي ضرورة وضع خطط اسعافية فضلاً عن برامج طويلة المدي ومستدامة.