الخرطوم:هانم ادم
قالت قوي الحرية والتغيير بان الوضع الحالى هو محصلة المواجهات والسياسات التي اتبعت منذبدء تطبيق الموازنة دون استصحاب للبدايل والاصلاحات المقدمة من قبل اللجنة الاقتصادية.مما ترتب عليه المزيد من التدهور والتضيق المعيشي على الشعب،وتدهور سعر صرف الجنيه السوداني وارتفاع معدلات ، لافتة الى استمرار السياسات السابقة التي انتهجها النظام البائد طوال الثلاثين عاما وادت الى تخريب الاقتصاد وافقار الشعب .
وطالب ممثل قوى الحرية والتغير محمد خطاب في المؤتمر الاقتصادي الذي أقيم اليوم بقاعة الصداقه بضرورة حشد الموارد الداخلية وولاية وزارة الماليه على المال العام وتجريم التجنيب وضم كل الاموال المجنبة لخزينة وزارة المالية .
ودعا لاصلاح النظام الضريبي والمصرفي والقانوني والمؤسسي والخدمة المدينة
و استرداد الاموال والاصول المنهوبة من ما وصفهم بزبانية النظام السابق ‘ .
وشدد خطاب بضرورة ضم الشركات الحكومية والرمادية والعسكرية والامنية للولاية العامة والاستفادة من مواردها’ونبه لاهمية تعظيم دور الدولة في إنتاج وتسويق الذهب ومشاركة القطاع الخاص في صادر السلع الزراعية الاساسية .
وطالب خطاب بارجاع شركات المساهمة العامة التى تعمل في مجال الصادرات الزراعية’ مشددا على ضرورة قيام بورصة لسلع الصادر لضمان توريد الحصائل بالقنوات الرسمية فضلا عن الرهان على ثروة المورد البشري المغترب
واعتبر خطاب التحضير المبكر للموسم الزراعية ومعالجة مشكلات القطاع الزراعي والصناعي وقطاع النقل مدخلا لزيادة الانتاح والانتاجية ولزيادة الصادرات وتقوية سعر صرف العملة الوطنية ‘ قاطعا بضرورة ان تنعكس النتائج في تحسين الاوضاع المعيشية للشعب وخفض معدلات الفقر والبطالة ‘ داعيا لاستكمال وانشاء الجمعيات التعاونية بتوصيل السلع من المنتج للمستهلك مباشرة لتركيز الاسعار ومراقبتها .
ونادي خطاب بحلل مشكلة المواصلات واصلاح البيئة ودعم اصلاح نظام التعليم والصحة مع وضع خطط متكامل. لتشغيل الشباب الذي صنع الثورة والذي سيقود التغيير ‘ لافتا لاهمية دور المرأة في البناء الاقتصادية وحفظ حقوقها السياسي والاقتصادية والاجتماعية.