لا يرفض الاتفاقية الا جاهل بنصوصها او شخص معبأ
ننادي بقيام دولة علمانية ولكن …..
نرفض استغلال الدين في تعبئة المواطنيين للذهاب للجهاد
مايميز الاتفاقية انها تمت بين مكونيين لقوي الثورة
إتفاقيات السلام السابقة لم تكن سيئة ولكنها وقعت في ظل نظام دكتاتوري لا
يعترف بالاخر
حوار: هانم آدم

وصف القيادي بالجبهة الثورية ونائب رئيس وفد المقدمة نمر عبد الرحمن رافضي اتفاق السلام بالجهلاء بنصوص الاتفاق وبالمدفوعين من طرف اخر مصلحته ليس في السلام.
وقال نمر أن اتفاق جوبا يختلف عن الإتفاقيات السابقة في انه تم في عهد ديمقراطي قابل للتنفيذ بينما الإتفاقيات السابقة كانت في عهد شمولي لا ينفذ الا مايراه في مصلحته.وزاد :تلك الاتفاقيات لم تكن سئية ولكن الإشكالية في التنفيذ .
وقال أن الدين تم استغلاله في فترة من الفترات بشكل سيء في السودان بجانب تعبئه المواطنين علي اسس عرقي وديني الامر الذي دعاهم للمطالبة بفصل الدين عن الدولة.
واعتبر نمر أن الضامن للاتفاق هو الشعب نفسه،مشيرا بان الإتفاقية ليس ملك لاحد وهي ترحب بكل من يريد الانضمام اليها.

 

وفد المقدمة للجبهة الثورية دخل في سلسلة لقاءات عقب وصوله للخرطوم تمهيدأ لقدوم وفد الجبهة الثورية بعد التوقيع النهائي علي اتفاق السلام ماهي نتائج تلك اللقاءات ؟
عقدنا عدد من الاجتماعات بدءا برئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو ورئيس محلس الوزراء د/ عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء وتناولت تلك اللقاءات ألحوجة لإرسال رسالة السلام لكل الشعب السوداني خاصة المناطق المتضررة بالحرب ومن ثم شرح برتكولات الاتفاق وتمليك الاتفاقية للشعب حتي يتبناها ويدعمها. هذا بجانب لقاءت مع قوي الحرية والتغيير والاحزاب التي شاركت في التغيير، والاتحاد الاوربي ودول الترويكا ،والدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم السودان لمساعدته في التحول الديمقراطي في السودان ، وكانت اجتماعات مثمرة هذا بجانب اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والنشطاء والمرأة، ووجدنا دعم وتأييد لموضوع السلام ، وفي اعتقادي ان دورنا هو حشد الجمهور لاستقبال الوفد الكبير للجبهة الثورية عقب التوقيع النهائي علي اتفاق السلام .
وكيف تنظر لمردود الاتفاقية علي اهل دارفور باعتبارهم هم المكتويين بنار الحرب اولاً؟
هناك قبول للاتفاقية من قبل اهل دارفور وقد خاطب منبر جوبا كل جزور الأزمة واثارالحرب والكثير من البرتكولات الخاصة بدارفورفي الاتفاقية ، منها ان دارفورستعود للحكم الفيدرالي بكامل الصلاحيات ، بجانب انه ناقش اثار الحرب والتعويضات والارض والحواكير ،والنازحيين واللاجئين ،والعدالة والمسألات والمصالحات ، وسوف تنزل هذه البرتكولات علي ارض الواقع وستسهم بصورة كبيرة في فهم الاتفاقية، خاصة الذين لم يستوعبوها بعد ، وعقب تمليك الاتفاقية وشرح البرتكولات للمواطنيين فبالتاكيد سوف نجد تعاون كبير جدا لاننا تناولنا كيفية تأمين المواطنيين بولايات دارفور. واتفقنا في جانب الترتيبات الامنية من الاتفاقية علي تأسيس قوة قوامها 12 الف جندي تضم كل القوات اي مناصفة بيينا والحكومة ، وهي قوة متخصصة لحماية المدنيين في دارفور ، وتوزع هذه القوة علي الولايات خاصة المناطق التي تكون عرضة للمشاكل وبالتالي يمكن لهذه القوة ان تعالج الكثير .
تظل قضية النازحيين واللاجئين هي الوجه الكالح لأزمة دارفور كيف تم معالجة قضاياهم والحواكيرخاصة وان هناك مستوطنون جدد؟
قضية النازحين والاجئين تم تضمينها في برتكول واحد بالاتفاقية وقد خاطبنا في المرحلة الاولية مشكلة النازحين وكيف يمكن للمنظمات مساعدتهم وتقديم كل الخدمات الاولية لهم. ولدينا برتكول الارض والحواكير ونقصد بهم الذين استوطنوا واحتلوا اراضي غيرهم وهولاء لابد من إرجاعهم لمناطقهم ، وهذه مهمة قوة حفظ الامن في دارفور،فقضية الارض قضية حساسة لكل مواطني دارفور وكثير من الاتفاقيات لم تعالجها ،كما وستكون هناك مفوضية خاصة بالاراضي والحواكير. كما اننا اشركنا النازحين والاجئيين والمجتمع المدني والادارة الاهلية في حكم ولاية اي انهم اخذوا نسبة 20% من سلطة دارفور ،لانها قسمت كالاتي 20% للنازحين والاجئيين والمجتمع المدني والادارة الاهلية و40% للحركات و30% للحكومة و10 % للحركات خارج الاتفاق. وسنعمل علي تطبيق هذا الامر بنسبة 100% تفاديا لحدوث اي إشكاليات.
وماذا عن التعويضات وجبر الضرر هل ستكون جماعية ام فردية؟
تحدثنا عن التعويضات بشكل جماعي وفردي عبر برتكول التعويضات وجبر الضرر يوجد تعويض وقتي لاي اسرة وتعويض جماعي يتمثل في تعمير القري وتأسيس لمدارس ومستشفيات وطرق وخدمات عامة. بجانب الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم كبيرة في دارفور ومطلوبين للعدالة الدولية فلابد ان يتم محاكمتهم بالعدالة الدولية ، اما الغير مطلوبين لدي العدالة الدولية فيتم محاكمتهم بتأسيس محكمة خاصة للجرائم في دارفور . ومن ثم تحدث مصالحة علي مستوي دارفور لاجل تجاوز العقبات، ومحو اثار الحرب السالبة والتشاحنات الاجتماعية والتي اسهمت في خلق تباعد بين المكونات الاجتماعية الكبيرة ،وذلك من خلال آلية لجنة الحقيقة والمصالحة . بجانب ذلك لدينا شباب اقاموا منتديات من اجل رفع الوعي بين المواطنيين وكيفية التعايش السلمي ومعالجة قضاياهم دون اللجؤ للحرب القبلية او علي مستوي الحكومة .واذا تم شرح الاتفاقية والبرتكولات لجماهير الشعب ففي اعتقادي ان الاهل في دارفور سوف يدعموا الاتفاق لجهة انه خاطب قضاياهم الاساسية ، ووجد حلول حقيقية لمشاكلهم .
ولكن الشاهد في الامر ان هناك اعتراض وعدم قبول لهذا الاتفاق وذهب البعض لاكثر من ذلك بان الاتفاق لا يمثلهم؟
الرفض ياتي نتيجة لسببين اما شخص جاهل بنصوص هذه الاتفاقية ،وإما هو معبأ من طرف اخر بان الاتفاقية غير حقيقية ، واذا كان معبأ من طرف اخر فالاتفاقية ليست قرأن او إنجيل ويمكن ان تخضع لإضافة اذا وجدت نقطة جوهرية اساسية رغم اني لا اعتقد اننا فوتنا شيء ولكن اذا اثبت ذلك فيمكن الإضافة وهذا الامر لا جدال فيه ، وفي الاخر هذا الامر عمل إنساني والحوار كان بين البشر، ويمكن ان يكون هناك جانب نقص .
ولكن الاتفاق خاطب القضايا الاساسية والجوهرية لكل الشعب السوداني خاصة متضرري الحروب واذا اراد اي شخص الاضافة فيمكن ذلك ولكن لا يعني انها لم تتمكن من مخاطبة القضايا فالثمانية اشهر التي قضينها في المفاوضات كانت كافية جدا لمخاطبة قضايا اساسية كبيرة جدا.واي شخص يعرف تفاصيل الاتفاق لا يوجد مايدعوه للرفض إطلاقا .فهذا الاتفاق حقق انجاز كبير علي مستوي الإتفاقيات السابقة بما فيهم اتفاقية نيفاشا ، وقد اكد المفاوضين في نيفاشا بانه لا توجد إتفاقية حقيقية تمكنت من مخاطبة هذه القضايا سوي اتفاقية جوبا.
ولكن المتابع لقضية دارفور يلاحظ وجود عدم ثقة خاصة وانها ليست الاتفاقية الاولي فهناك إتفاقيات اخري وقعت وقد تم الإشادة بها بصورة كبيرة من قبل ولكنها لم تحقق الكثير فكيف ستعالجون هذا الامر(بناء الثقة)؟
توجد نقطتين هامتين في هذا الجانب الاولي ان هناك ثلاث اتفاقيات وقعت وهي نيفاشا، ابوجا والدوحة وكل هذه الاتفاقيات وقعت مع جسم كان عدو للطرف الاخر بمعني ان المخلوع البشير كان عدو للقائد جون قرنق وتفاوضوا وتوصلوا لحل ، ولكن هذه المفاوضات ليست بين اعداء بل بين مكونين لقوي الثورة .والذين كانوا يتفاوضوا معنا سواء كان محمد حسن التعايشي او محمد الفكي سليمان او المتفاوضيين الاخرين فهم يمثلون حكومة
إنتقالية اتي بها الشعب ،وحمدوك نفسه كان موظف امم متحدة فهولاء قوي جديدة اتوا نتيجة للثورة والشعب ونحن نريد ان نعمل من اجل الثورة نفسها فهذا يجعلنا نقول بان المناخ الذي خلقت فيه الثورة والمناخ الحالي مناخيين مختلفيين تماما لذلك فالفرق الاساسي هو المناخ نفسه ، والاطراف نفسها لم نكن ننظر بانهم فرقاء سودانيون جلسوا للتفاوض بل توجد شوري وقضايا تم مخاطبتها في الوثيقة الدستورية وتوجد قضايا سلام واثار حرب لم يتم مخاطبتها فضلنا ان نجلس معا لاجل مناقشة قضايا خاصة بالسلام وبالترتيبات الامنية واثار الحرب لانها لي يتم مخاطبتها ، ويكون مجرد خطأ اذا وجد شخص اراد ان يقارن بين اتفاقية الدوحة او ابوجا او نيفاشا فقد وقعت كل تلك الاتفاقيات في ظل نظام دكتاتوري ولا يعترف بالاخر ، فتلك الاتفاقيات لم تكن سئية ولكن الإشكالية في التنفيذ .
اذن ماهو الضامن لتنفيذ هذه الاتفاقية خاصة وان ان البلاد تعاني من وضع إقتصادي متدهور؟
الضامن هو الشعب السوداني نفسه لانه خرج في ثورته وهويهتف “حرية سلام وعدالة” فالحرية تحققت والسلام واجد من شعارات الثورة ونحن نقول للثوار نحن أتينا بالسلام ويجب المحافظة عليه وانه يختلف تماما عن سابقه .اما امر دعمه فالمجتمع الدولي اكد وقوفه مع السودان ،وسيكون هناك مؤتمر خاص بدعم السلام وهو منصوص في الإتفاقية لان السلام محتاج لمستحقات مادية وبنية تحتية وخدمات تتعلق بدعم خارجي .وصحيح ان الإقتصاد منهارولكن الإشكالية تكمن في طريقة ادارة الدولة في السودان اصبح غير مقبول وهو ماقاد لإنهيار الاقتصاد والوضع المعيشي الصعب وصفوف الخبز والوقود وإنعدام الغاز فهذا الوضع والذي اسميه وضع إنتقال فالسودان كانه شخص مريض واتوا له بالاخصائيين المتميزيين واجروا له عدد من العمليات الجراحية حتي يتعافي .فمرحلة انتقال المرض والتوجه نحو التعافي ياخذ(قاب)ويمكن ان يحدث له اي مضاعفات في جسمه فالسودان الان هو يمر من مرحلة ديكتاتورية شمولية كبت للحريات وحتي ينتقل مباشرة لدولة ديمقراطية دولة حريات ويحترم الاخرودولة المواطنة التي لم تكن موجودة بل توجد دولة عنصرية .فالدولة لابد وان تمر بمراحل صعبة ومنعرجات في الاقتصاد .فالسودان يعرفه الجميع بانه بلد غني فاذا استغلت موارده البترول والزراعة وبقية الموارد فيمكن للسودان ان يتجاوز الامر في اقل من عاميين ويمكن للاقتصاد ان يتعافي ويتغير الوضع المعيشي ولكن كل هذا يحتاج الي برامج واضحة وحكومة كفاءات حقيقية وذات برامج واضحة تطبق علي مستوي الشعب السوداني .وبدون ذلك يصعب تجاوز الامر ولكننا متفائلين بدخول الاتفاق حيز التنفيذ وسيتم تشكيل حكومة او إعادة هيكلة الحكومة كليا من المجلس السيادي ومجلس الوزراء وسيتم حل كل المؤسسات الحكومية ونبدأ في تأسيس مؤسسات جديدة مبنية علي الكفاءات حتي يستطيعوا ان يقدموا برامج فعلية للشعب ويخرجوه من الوضع الحالي وتساهم الاتفاقية في تحقيق اهداف الثورة .
ماحقيقة مايثار حول إجراء بعض التعديلات فيما تم الاتفاق عليه خلال الايام الماضية ؟
لا يوجد تعديل وماحدث ان الوساطة دعت الجميع لاجل وضع الجداول النهائية للاتفاق.
هل تتوقع ان ياتي الحلو ويوقع علي الاتفاق دون وجود اي تعديلات او ملاحظات فيما وقعتم عليه ؟
لا اتوقع ان ياتي للتوقيع في الثالث من اكتوبر ولكن الخطوة التي قام بها في اديس خطوة ممتازة وتدعم السلام ،ونحن ندعم موقفه وهو موجود بجوبا حاليا بجوبا ، وقد التزم بمواصلة التفاوض . وبعد توقيعنا للاتفاق في الثالث من اكتوبر الجاري يمكن ان يضيف عبد العزيز علي الاتفاق ،ولكنه يدعم خط السلام وابدي استعداده ووقع علي برتكول مع حمدوك واذا حمدوك استطاع اقناعه بالتوقيع علي السلام فليوقع معه ويمكن ان يساهم في عملية السلام لا يوجد اي إشكال في ذلك فقط المطلوب من كل هذا ان عبد العزيز يتحمل المسئولية الوطنية مع الجميع وموضوع السلام وياتي ويطرح قضيته بطريقة عقلانية ومنطقية وماتحقق تحقق والذي لم يتحقق يمكن تحقيقه في المؤتمر الدستوري .
العلمانية وتقرير المصير تحدث عنهما الحلو وماهو رايكم وانتم تدعون لسودان موحد ؟
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة بالنسبة لنا وفي الاتفاقية هناك من يتحدثون عن الفصل التام لمؤسسات الدولة الدينية والموسسات السياسية وان تقف الدولة محايدة وبمستوي واحد لجميع الاديان والمعتقدات الدينية والحديث الذي يتحدث عنه الحلوجزء من حديث العلمانية وان السودان يكون دولة علمانية يخضع لإستفتاء شعبي والشعب يقول كلمته ولكن نسبة لان الدين تم استغلاله في فترة من الفترات بشكل سيء في السودان وتم تعبئة المواطنيين علي اسس عرقي وديني طالبنا بفصل الدين عن المؤسسات حتي لا يذهب رئيس الدولة للجامع ويعبيء المواطنيين بالذهاب الي الجهاد وهذا الحديث بالنسبة لنا في السياسة ممنوع تماما فرجل الدين يعتكف في الجامع لاجل العبادات بعيدا جدا عن استغلال منبره الديني في تعبئة المواطنين في حديث السياسة فنحن لا نقبل ها الحديث وننادي بقيام دولة علمانية وجميعنا علمانيون ولكن لا نفرض هذا الحديث علي الشعب السوداني ولكن ننوره بالشيء الجيد فيه ونقول لهم انا كرئيس دولة يجب ان اكون محايدا علي مستوي جميع الاديان ومتساوي مع جميع الاديان دون وجود افضلية. فعبد العزيز لو انه بنفس الفهم لا اعتقد اننا مختلفون معه ولكن اعتقد ان جزء من الحديث النهائي عن الناس عن العلمانية يجب ان يخضع للمؤتمر الدستوري والشعب السوداني يقول كلمته الاخيرة.
وماهو مصير عبد الواحد محمد نور؟
كل ماسمعته في السوشال ميديا لديه مبادرة الحوار السوداني السوداني وقد زكر بانه لولا جائحة الكرونا لكان في الخرطوم وحاليا كرونا لم ىتعد تعطل حركة البشر فيمكن ان يصل للخرطوم ونسمع ماذا لديه ويريد اضافته للشعب السوداني وماذا لديه من حديث عن اتفاقية السلام وبعدها يمكن ان ننظر ماهي المخرجات.في اعتقادي انه لديه مسئولية وطنية ويجب ان ياتي ويتحدث مع الناس لانه زكر بانه قادم للخرطوم ويجب علي السلطات ان تسهل له ويتصلوا به ويقدموا له كل المساعدات الممكنة حتي ياتي ويقول كلمته .
الريح محمود هل تم إستبعاده ام انه انسحب ؟
الريح محمود حدثت إشكالية في تنظيمه فهو نائب رئيس مناوي وعندما خرج مناوي من الجبهة الثورية قال انه باقي والجبهة لديها نظامها الداخلي فاذا كان هناك تنظيم ورئيسه انسحب بغالب العضوية فيبقي ان ذلك التنظيم لا يصبح جزء منه وكمثال انا احد مؤسسي الجبهة الثورية وكتبت اسمها في الاجتماع وقتها كنت مع عبد الواحد لاحقا تخليت عن عبد الواحد وكونت تنظيم اخر، وبذلك ليس لدي الحق في الجبهة الثورية واتي اليها عبر تقديم طلب جديد بتنظيمي ودكتور الريح هو خاطب الجبهة بان عضوية تحرير السودان باقية في الجبهة الثورية بعد خروج مناوي وناس الجبهة الثورية في المجلس القيادي اجتمعوا وناقشوا الامر ولم يجدوا ان هناك سابقة من هذا النوع والسابقة الموجودة انه اذا خرج شخص من التنظيم فيفترض عليك انت اذا معترض تعمل تنظيم مؤسسي جديد وتقدم طلب بناء علي هذا الواقع وهذه هي الطريقة التي تعامل بها مع دكتور الريح بها وهو مطالب بعد تخليه عن مناوي وتكوين مؤسستة الخاصة ان يقوم بتقديم طلب جديد للانضمام للجبهة الثورية ،وهو يعتقد انه موجود اصلا وان مناوي هو الذي خرج فنحن قلنا له بانك نائبه ، كما انك لم تصدر بيان قبل خروجه من الجبهة .ولكن مازالت هناك اتصالات بيننا ود/ الريح وهو يمكن ان يضيف لقوي التغيير ووجوده مهم ولديه دعم كبير من المجتمع.ويحتاج ان يتم معالجته في امر ال10% بشكل جيد.
هناك من يقول ان ماحدث من اتفاق وتوقيع بالاحرف الاولي علي السلام ماهو الا تقسيم كيكة السلطة لحركات تمثل (خشم بيوت) ماهو تعليقكم ؟
هذا حديث عير صحيح وقد وصفنا الكثيرين بذلك خاصة الذين لديهم عداوة ضد منبر جوبا ويعتقدوا ان مايحدث محاصصات ولكن الخطا عندما تحدثت عن البرتكولات هذه ليس لها علاقة بالمحاصصات فالسلطة تقسمت في مستويات مجلسي السيادي والوزراء والبرلمان وحكام الولايات .فلا يوجد محاصصات او عرقية رغم اننا متنوعين في دارفور ومثلا مسار دارفور يتكون من خمس تنظيمات ثلاثة منها روساؤه هم مكون اجتماعي واحد ولكن داخل التنظيم المكونات مختلفة مثلا مناوي كان معه د/الريح محمود وليس من مكون واحد والعدل والمساواة نجد مولانا محمد ادم بخيت ليس له علاقة بالمكون والتحالف السوداني بقيادة خميس عبدا لله وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي لذلك مايثار ليس صحيحا ،وحاليا لدينا ولايتين في دارفور لم نتناقش فيها من الوالي واي تنظيم ياخذها او ياخذ حاكم الاقليم فالحديث ليس فيه نوع من المنطق والعقلانية .
هل سيظل الاتفاق مفتوحا لانضمام اخرين خاصة وان هناك حركات لم توقع فما هو مصيرها؟
الاتفاق يرحب باي شخص وتوجد فقرة خاصة تنص علي اي شخص يريد الانضمام مرحب به والوساطة حاليا تحاول ان تضم اخريين والاتفاق ليس حكر لاناس محددين.